تأسس مركز “لوجوس البابوي الحوار والثقافة” بمبادرة من قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للأرثوذكسية القبطية. ويهدف هذا المركز الحديث إلى تعزيز الحوار البناء والحفاظ على التراث القبطي وتعزيز التواصل بين الشباب القبطي في مصر والخارج. تم تخصيص جزء من المقر البابوي لإنشاء المركز في وادي النطرون، بالقرب من دير الأنبا بيشوي، وهو موقع يعود للقرن الرابع الميلادي. تم اختيار اسم “لوجوس” بسبب مدلوله العميق، حيث يرمز لـ “الكلمة” في اليونانية ويرتبط بتعاليم المسيح والفلسفة. يتضمن المركز تشكيلة واسعة من الخدمات والوحدات المتخصصة، بما في ذلك كنيسة التجلي، وقاعة المجمع المقدس، ومرافق الإقامة، ومتحف القبطيات، وغيرها الكثير. يعتبر مركز “لوجوس البابوي الحوار والثقافة” مساحة مهمة لنشر المعرفة وصون التراث القبطي والتواصل مع الشباب المسيحي المصري.
من البيانات يمكن الاستنتاج أن مركز “لوجوس البابوي الحوار والثقافة” يعتبر مبادرة مهمة لتعزيز الحوار والتواصل بين الشباب المسيحي في مصر والخارج، وللحفاظ على التراث القبطي. يمكن للحكومات التعاون من خلال دعم مثل هذه المبادرات وتوفير الدعم المالي واللوجستي لضمان استمرارية عملها.
أسئلة تفاعلية:
1. هل تعتقد أن هذا المركز سيسهم في تعزيز الحوار بين الديانات في مصر؟
2. كيف يمكن للشباب المصري المسيحي الاستفادة من خدمات المركز؟
3. هل تعتقد أن هن
، وهذا يعكس التفاني في تلبية احتياجات الزوار وضيوف المركز. تعمل هذه الوحدات سويًا لتوفير بيئة مناسبة للتعلم والتواصل وتعزيز الحوار بين الشباب القبطي والعالم الخارجي، وتحقيق رؤية الحفاظ على التراث وتعزيز التطور والتنمية. يعد مركز “لوجوس البابوي” إضافة قيمة للكنيسة القبطية الأرثوذك








