الكاتب: جمال 
التاريخ: 26 مايو، 2025 أكد الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت مجازر فظيعة باستهداف مدرسة في قطاع غزة، حيث كانت تستضيف عددًا كبيرًا من النازحين، مما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى من الأطفال والنساء وكبار السن.
وفي مكالمة هاتفية له مع قناة إكسترا نيوز، أوضح الدقران أن الغارة تسببت في تحويل المدرسة إلى موقع دمار شامل، حيث وجدت أشلاء المدنيين المتناثرة وجثثهم تحترق.
تم نقل 30 شهيدًا على الأقل، جميعهم من النساء والأطفال، إلى مستشفيات المعمداني والشفاء، اللذين يعملان بظروف صعبة وموارد محدودة. ووصل أكثر من 50 جريحًا بجروح خطيرة إلى المستشفيات، حيث تعرض بعضهم لحروق من الدرجة الثانية والثالثة، بينما تعاني حالات أخرى من إصابات قاتلة في الصدر.
وأكد الدقران أن جيش الاحتلال استخدم أسلحة محظورة دوليًا في الهجوم، مشيرًا إلى أنها جزء من سلسلة من الهجمات التي تستهدف المدنيين الأبرياء. وأضاف بأن نظام الرعاية الصحية في غزة على وشك الانهيار، بفعل حصار وتدمير المستشفيات.
وأشار إلى أن أكثر من 85% من المنشآت الصحية توقفت عن العمل، وتعترض عمليات إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية منذ أكثر من 80 يومًا. وفي ظل هذه الأوضاع، يواجه الفرق الطبية تحديات كبيرة في اختيار أولويات العلاج والإنقاذ، بسبب نقص الموارد والضغط الكبير عليهم.
واختتم الدقران بنداء عاجل إلى المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية للتحرك وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من تداعيات هذه الأحداث الكارثية.
استنتاجات:
1. الهجمات على المدنيين في قطاع غزة تتسبب في مأساة إنسانية كبيرة وتهديد للرعاية الصحية.
2. هناك حاجة ماسة إلى تحرك سريع من المجتمع الدولي لإنقاذ الأبرياء وتوفير المساعدات الطبية.
مناقشة حول الصحة الفلسطينية: مجازر الاحتلال تغرق المستشفيات
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لوقف الهجمات القاتلة على المدنيين في غزة؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون معًا للمساهمة في تقديم المساعدات الطبية والحماية للمدنيين؟
وأكدت منظمة الصحة العالمية في بقاء منفصل أن هذه الاعتداءات الوحشية تعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والقوانين الإنسانية الدولية، وتطالب بوقف الهجمات الوحشية على المدنيين العزل فورًا. كما حثت الأطراف المتحاربة على احترام القانون الدولي الإنساني وحماية الحياة الإنسانية في جميع الأوقات.
وفي ختام حدي
