قال الروائي محمد سمير ندا أنه لا يمكن إنكار أن بعض المصريين يعانون من شعور بالتفوق والاهمية الشخصية، معتبرًا أن الأدب العربي واسع وغني بالمواهب المتنوعة. وأشار ندا خلال ملتقى اليوم السابع للفنون والثقافة إلى تأثره بالروائيين الكبار مثل نجيب محفوظ، مؤكدًا أن أسلوبه الأدبي الخاص قد يتأثر بتلك القراءات.
وحول روايته “صلاة القلق”، كشف ندا عن أنه استوحى فكرتها من أسئلة الاحتمالات والتساؤلات حول تفكير بديل لقضايا تاريخية، مثل ماذا لو لم يحدث هزيمة الحرب في 1967؟ وأوضح أن تأثره بكتابات مثل “حين يحدث ما لم يحدث” و”نصف هتلر الآخر” ساهم في تشكيل فكرته الأدبية.
وفي سياق متصل، تطرق ندا إلى أهمية دور الروائي على المستوى الاجتماعي والثقافي، مؤكدًا أن الروائي يمتلك الصدق والمصداقية لأنه يتناول قضايا الناس وهمومهم بعيدًا عن السلطة. وفي نهاية حديثه، أشاد ندا بدور الإذاعيين القدامى في نقل الأحداث وإيصال الرسائل، معربًا عن اعتزازه بتأثره بتلك الشخصيات وتجاربهم.
وفي سياق متصل، نالت مشاركة محمد سمير ندا في ملتقى اليوم السابع للثقافة والفنون إعجاب الحضور، حيث تم تكريمه من قبل رئيس تحرير اليوم السابع علا الشافعي، وتبادل الحوار معه العديد من الكتاب والنقاد الذين أثروا الجلسة بتجاربهم وآرائهم المتنوعة حول الأدب العربي المعاصر.
استنتاجات:
1. من خلال مقابلة الروائي محمد سمير ندا، يمكن ملاحظة أهمية دور الأديب والروائي في تطوير المجتمع ونقل القضايا الاجتماعية والثقافية.
2. تأثر ندا بالأدباء الكبار يعكس أهمية القراءة والاستفادة من تجارب الكتاب السابقين في صقل الأسلوب الأدبي الخاص.
مناقشة حول محمد سمير ندا: الروائى أصدق من
1. هل تعتقد أن الروائيين يمكنهم تحقيق تغيير إيجابي في المجتمع من خلال كتاباتهم؟
2. كيف يمكن للحكومات دعم الثقافة والأدب في المجتمع لتعزيز التنمية والتغيير الايجابي؟
3
على فوزه بجائزة الرواية العربية (البوكر) عن روايته “صلاة القلق” وأثنت على تأثره بعدد من الروائيين الكبار وتأثيرهم على أسلوب كتابته، مشيرا إلى أنه يروى عن الهموم والناس، وليس عن السلطة.








