أفاد كاظم أبو خلف، المتحدث باسم منظمة اليونيسف، بأن آلية تقديم المساعدات في قطاع غزة، والتي تم تطبيقها مؤخرًا، تعاني من نقص في الشفافية وتناقض مع مبادئ العمل الإنساني المعترف بها دوليًا. وأوضح أبو خلف خلال مقابلة مع الإعلامي محمد عبيد على قناة القاهرة الإخبارية، أن الآلية التي تم إنشاؤها من الصفر تجاهلت وجود منظومة دولية جاهزة تمتلك خبرات تراكمية تتجاوز 100 عام، مثل اليونيسف، برنامج الغذاء العالمي، ومنظمة الصحة العالمية. واستفسر: “لماذا يتم تجاهل هذه المنظومات الموثوق بها لصالح هيكل جديد ليس لديه الخبرة أو الثقة العامة؟”.
وشدد على أن استخدام المساعدات الإنسانية كوسيلة ضغط يعتبر مخالفًا لمبادئ الشرف الإنساني وقيم العمل الإنساني، مثل الحيادية، والاستقلالية، وعدم التحيز، والرحمة. وأكد أبو خلف أن الوضع الحالي لا يتماشى مع العمل الإنساني الحقيقي، بل يبدو كمحاولة لتجاوز إرادة المجتمع الدولي من خلال الأمم المتحدة، حيث إن المساعدات متاحة على الحدود بمقدار آلاف الأطنان وما يلزم هو فتح المعابر ونقلها بوساطة مؤهلة وذات سلطة دولية.
وعبّر عن رفضه للأقاويل حول استخدام مسح القرنية أو التعرف على الوجوه لأغراض مخابراتية في عملية التوزيع، معتبرًا ذلك تصرفًا خطيرًا وغير مقبول في المجال الإنساني.
استنتاجات:
1. يبدو أن آلية تقديم المساعدات في قطاع غزة تعاني من نقص في الشفافية وتناقض مع مبادئ العمل الإنساني المعترف بها دوليًا.
2. استخدام المساعدات الإنسانية كوسيلة ضغط يعتبر مخالفًا لمبادئ الشرف الإنساني وقيم العمل الإنساني.
3. هناك منظومات دولية جاهزة تمتلك خبرات تراكمية يمكن الاستفادة منها بدلاً من إنشاء هياكل جديدة.
مناقشة حول يونسيف: آلية المساعدات فى غزة تفتقر
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لتحسين آلية تقديم المساعدات في قطاع غزة؟
2. كي
وختم أبو خلف حديثه بالقول: “نحن نطالب بإعادة التفكير في آلية توزيع المساعدات الحالية، وضمان أن تتم عبر القنوات الدولية المعترف بها وبشفافية تامة، لضمان وصول المساعدات إلى المستحقين بشكل فعال وبدون تأخير”.








