5 ساعات على الموبايل أصابت شابا بـ”متلازمة الرأس المتدلي”.. اعرف القصة

نشرت جريدة ديلي ميل البريطانية حالة طبية نادرة، حيث أصيب شاب ياباني يبلغ من العمر 25 عامًا بحالة تُعرف طبيًا باسم ” متلازمة الرأس المتدلي ” (Dropped Head Syndrome)، بعد قضاء فترات طويلة في استخدام هاتفه الذكي لألعاب الفيديو.

تظهر بنسبة 1.5% أنه بدأت أعراض الحالة عندما لاحظ الشاب أن هناك تدهوراً في قدرته على رفع رأسه بشكل طبيعي، وكان يميل للأمام بشكل دائم. عند فحصه في المستشفى، تبين أن عضلات رقبته قد ضعفت بشكل كبير نتيجة الوضعية المنحنية المستمرة أثناء اللعب، مما أدى إلى تدلي الرأس.

أفاد الأطباء أن الشاب كان يقضي ما يصل إلى خمس ساعات يوميًا في ممارسة الألعاب على هاتفه، وغالبًا ما كان يتبع وضعيات غير صحية. تطلبت حالته علاجًا تأهيليًا مكثفًا، شمل العلاج الطبيعي وتدريب العضلات وتغيير نمط الاستخدام الرقمي اليومي.

متلازمة الرأس المتدلي هي حالة نادرة تؤثر على العضلات المسئولة عن إبقاء الرأس في وضع مستقيم، وتعد عادة من أعراض أمراض عصبية عضلية، لكنها قد تحدث نتيجة عادات سيئة مثل الاستخدام الطويل للهواتف أو الشاشات بوضعيات خاطئة.

حذر الأطباء من تزايد حالات “عنق التقنية” (Text Neck) الناتجة عن الاستخدام المطول للهواتف الذكية. أكدوا على أهمية الحفاظ على وضعية جلوس سليمة وأخذ فترات راحة متكررة أثناء استخدام الأجهزة، لتجنب مضاعفات خطيرة على المدى الطويل.

علاج متلازمة الرأس المتدلي يعتمد على السبب الأساسي وشدة الحالة، حيث إنها ليست مرضًا بحد ذاته، بل عرضًا ناتجًا عن مشاكل في الأعصاب أو العضلات. العلاج قد يشمل العلاج الدوائي والعلاج الطبيعي، مع النظر في الخيارات الجراحية في حالات نادرة.

استنتاجات:
1. الحالات النادرة مثل متلازمة الرأس المتدلي تظهر أهمية التوعية حول آثار السلوكيات الرقمية الضارة.
2. تغيير العادات اليومية والحفاظ على وضعيات صحية يمكن أن يساهم في الوقاية من مشاكل صحية.
3. التعامل مع تحديات الصحة الرقمية يتطلب تعاون فعال بين الأفراد والمؤسسات الحكومية والطبية.

مناقشة حول 5 ساعات على الموبايل أصابت شابا

1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة للتصدي لمشاكل مثل متلازمة الرأس المتدلي؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون مع الشركات التكنولوجية لت

رابعًا: التدخل السلوكي والتثقيفي
– توعية المريض حول أهمية الوضعيات الصحيحة أثناء استخدام الأجهزة الرقمية.
– تعليم تقنيات الاسترخاء وحسن الوضعيات.
– تحفيز المريض على ممارسة النشاط البدني بانتظام لتقوية العضلات.
– الحفاظ على وزن صحي وتجنب السمنة لتقليل الضغط على العضلات.

يُشير الأطباء إلى أنه

🎧 استمع إلى هذا الخبر