قال تقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” إنه نتيجة للهجمات التي وقعت على مخيمي النازحين الداخليين في زمزم وأبو شوك بالسودان، وصل أكثر من 47110 لاجئا جديدا إلى عدد من الولايات في تشاد خلال الثلاثين يوما الماضية. ومع استمرار تفاقم الأوضاع في السودان، يُتوقع زيادة أعداد اللاجئين.
وأشار التقرير إلى أنه تم تحديد أكثر من 700 طفل غير مصحوبين بذويهم ويعانون من نقص في الخدمات الصحية والخدمات النفسية الاجتماعية. ويعاني السكان التشاديون المضيفون من صعوبات في الوصول إلى الخدمات الاجتماعية الأساسية مثل الرعاية الصحية والحماية والتعليم والمياه والصرف الصحي والنظافة.
هذا التدفق الكبير للاجئين يهدد الاستقرار الاجتماعي ويزيد من مخاطر نشوب الصراعات بين المجتمعين. وتواجه اللاجئين والعائدون والسكان المحليون، بما فيهم الأطفال، مخاطر صحية مثل حمى الضنك والدفتيريا والتهاب الكبد الوبائي E والحصبة.
ووفقا لتقرير وطني حديث عن وباء الدفتيريا في تشاد، تم الإبلاغ عن حالة مؤكدة في بلدة إيريبا بمقاطعة وادي فيرا. كما يعاني عدد من الأطفال والمجتمعات المحلية من حالات سوء التغذية الحادة.
يرجى زيارة الرابط للمزيد من التفاصيل: https://www.youm7.com/story/2025/5/18/بسبب-الأزمة-السودانية-اليونيسف-أكثر-من-700-طفل-غير-مصحوبين/6990769
استنتاجات هامة:
1. الهجمات على مخيمي النازحين الداخليين في السودان تسببت في تدفق كبير للاجئين إلى تشاد.
2. اللاجئين والسكان المحليون يواجهون تحديات صحية خطيرة مثل حمى الضنك والدفتيريا.
3. هذا التدفق يهدد استقرار اجتماعي ويزيد من مخاطر نشوب الصراعات بين المجتمعين.
مناقشة حول بسبب الأزمة السودانية.. اليونيسف: أكثر من
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لمساعدة اللاجئين والسكان المحليين في تشاد؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون مع الهيئات الإنسانية لتوفير الخدمات
تشاد تواجه تحديات كبيرة في استيعاب اللاجئين الجدد وضمان توفير الخدمات الأساسية لهم وللمجتمعات المضيفة. من المهم أن تعمل المنظمات الدولية والمحلية على تقديم الدعم اللازم والمساعدة للمتضررين من النزاعات والهجمات في السودان. يجب تعزيز التعاون الدولي وزيادة التمويل لتلبية الاحتياجات الطارئة للفئات الأكثر








