استشاري تربوى: العناد والعصبية عند الأطفال صفات مكتسبة من الأسرة.. فيديو

أجابت ولاء شبانة، الاستشاري التربوي والنفسي، على سؤال سيدة من البحيرة تدعى كرمة، حول كيفية التعامل مع الأطفال الذين يظهرون سلوكيات مثل العناد والعصبية. وفي حوارها مع الإعلامية مروة شتلة في برنامج “البيت” على قناة الناس، أكدت شبانة أن تلك السلوكيات ليست صفات فطرية وإنما مكتسبة من البيئة المحيطة بالطفل.

قالت شبانة: “الأطفال يتعلمون السلوكيات عن طريق المحاكاة، حيث يرون من حولهم يمارسون سلوكيات معينة، وبناء على ذلك يبدأون بتقليدها”. وأشارت إلى أن اللوم غالبًا ما يُلقى على الأطفال لكن البيئة المحيطة ومعاملة الأشخاص من حولهم لهم دور كبير في تكوين تلك الصفات.

وأوضحت شبانة أن التفاعل مع الأطفال والاستجابة لسلوكياتهم تلعب دورًا هامًا في تشجيعهم أو كبح تلك السلوكيات، مشيرة إلى أن الاستجابة الخاطئة للسلوكيات قد تعززها أكثر، خاصة عندما يشعر الطفل بأن تلك السلوكيات تجلب له الانتباه والنتائج التي يرغب بها.

وفيما يخص طريقة التعامل مع سلوكيات العناد والعصبية، شددت شبانة على أهمية عدم الاستجابة لتلك التصرفات بشكل فوري وإعطاء الطفل الوقت للهدوء قبل التفاعل معه. وأكدت على أن تكرار الموقف والتعامل بحزم وهدوء يُساعد الطفل على فهم أن تلك السلوكيات لن تجلب له ما يريد، وبالتالي يتعلم الطفل التفكير والتصرف بشكل أكثر عقلانية مع مرور الوقت.

استنتاجات بناءً على البيانات الواردة تشير إلى أن سلوكيات العناد والعصبية لدى الأطفال ليست صفات فطرية وإنما تكتسب من البيئة المحيطة بهم. وأن التفاعل الإيجابي والاستجابة الصحيحة تلعب دورًا هامًا في تشكيل تلك السلوكيات.

مناقشة حول استشاري تربوى: العناد والعصبية عند الأطفال

1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة للتعامل مع سلوكيات العناد والعصبية عند الأطفال؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون مع المجتمع والأهالي للحد من تلك السلوكيات وتعزيز التربية الإيجابية؟
3. ما هي الاسترات

وأوضحت أنه من المهم أيضًا إظهار الثقة بالأطفال وتحفيزهم على اكتساب مهارات التفكير والتحليل، مشددة على أن التعامل مع الأطفال بشكل هادئ ومتوازن يساعدهم على تطوير مهارات التحليل والتفكير الذاتي، ويساعدهم على التحكم في تصرفاتهم وتعلم كيفية التعبير عن مشاعرهم بشكل صحيح.

وفي الختام، شددت ولاء شبانة

🎧 استمع إلى هذا الخبر