قال مسؤولون كبار في الأمم المتحدة للمساعدات اليوم /الجمعة/ إن ملايين الأشخاص في سوريا ما زالوا يواجهون خطر الموت من الذخائر غير المنفجرة والأمراض وسوء التغذية، وهناك حاجة ماسة إلى مزيد من الدعم الدولي. وفقًا للموقع الرسمي للأمم المتحدة ، اختتمت إيديم ووسورنو – التي ترأس العمليات والدعوة في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) – زيارتها إلى البلاد وأشارت إلى التحديات الهائلة التي يواجهها السكان ، حيث يحتاج 16.5 مليون سوري إلى المساعدة الإنسانية والحماية.
وأكد الدكتور الطاف موساني ، مدير حالات الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة ، أن بقايا القتال العنيف تشكل تهديدًا مستمرًا للمدنيين، مع وقوع 909 إصابات على الأقل بسبب الذخائر غير المنفجرة منذ ديسمبر 2024 ، بما في ذلك حوالي 400 حالة وفاة ، وأوضح أن الأمراض مثل الكوليرا والإسهال المائي الحاد تنتشر بشكل خطير ، مع تسجيل أكثر من 1444 حالة اشتباه بالكوليرا وسبع وفيات مرتبطة بها.
وحذر الدكتور موساني من أن أكثر من 416 ألف طفل في سوريا معرضون لخطر سوء التغذية الحاد ، حيث أن أكثر من نصف الأطفال دون سن الخامسة الذين يعانون من سوء التغذية الحاد لا يتلقون العلاج . كما أشار أن نصف مستشفيات الولادة في شمال غرب سوريا علقت عملياتها منذ سبتمبر 2024 بسبب التخفيضات المالية.
وأوضح رئيس قسم التنسيق في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أنه حتى الآن تلقت الأمم المتحدة وشركاؤها فقط 10% من الملياري دولار المطلوبة لتلبية احتياجات ثمانية ملايين شخص في سوريا حتى يونيو 2025.
يعاني التمويل للعملية الإنسانية في سوريا بالفعل من نقص حاد، مع تدهور المرافق الصحية ونقص العمالة الماهرة والمعد
استنتاجات:
1. الأزمة الإنسانية في سوريا تتفاقم بسبب الذخيرة غير المنفجرة، الأمراض وسوء التغذية، وهناك حاجة ملحة للمزيد من الدعم الدولي.
2. الأطفال والنساء والمدنيين هم الأكثر تضررًا وعرضة للخطر في هذه الأوضاع الصعبة.
مناقشة حول الأمم المتحدة: السوريون يواجهون خطر الموت
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لمساعدة سكان سوريا؟
2. كيف يمكن للحكومات والمجتمع الدولي التعاون لتوفير المزيد من المساعدات الإنسانية؟
3. ما هي الخطوات التي يمكن اتخاذها لضمان وصول
بالإضافة إلى ذلك، يواجه السكان السوريين صعوبات في الحصول على الغذاء والمياه النظيفة، مما يزيد من معدلات الإصابة بالأمراض المعدية. وبالنظر إلى هذه الظروف الصعبة، فإن الدعم الدولي يعد أمرا حيويا لضمان البسطة للمحتاجين وتقديم الرعاية الصحية الضرورية لهم. يجب أن تتعاون المجتمع الدولي لتقديم المسا








