الصحة العالمية ومعهد روبرت كوخ يتعاونان لمراقبة تفشى الأمراض فى أفريقيا

أعلنت منظمة الصحة العالمية ومركز أفريقيا لمكافحة الأمراض والوقاية منها، ومعهد روبرت كوخ، اليوم عن توسيع الشراكة الناجحة في مجال الأمن الصحي لتعزيز مراقبة الأمراض في أفريقيا. هذه الشراكة، المعروفة باسم شراكة الأمن الصحي (HSPA)، تهدف إلى رصد التهديدات الصحية العامة والتصدي لها بشكل أفضل في 7 دول في أفريقيا.

تشهد أفريقيا انتشار الأمراض بمعدل أعلى من أي منطقة أخرى في العالم، وهذا يتطلب تعاونا دوليا قويا لمكافحة هذه التحديات الصحية المعقدة. شراكة الأمن الصحي تعمل على جمع المعلومات الوبائية ورصد التهديدات الصحية في جميع أنحاء القارة الأفريقية، من أجل تحسين الاستجابة المشتركة لهذه التحديات.

تم إطلاق هذه الشراكة في 6 دول أفريقية العام الماضي، ومن المقرر أن تشمل دولة رواندا في مرحلة متقدمة من الشراكة. يهدف هذا التعاون الشامل بين القطاعين الصحي والأمني إلى تعزيز قدرات الدول في إدارة المخاطر البيولوجية والاستجابة لها على المدى الطويل.

تأتي هذه الشراكة بتمويل من حكومة كندا وحكومة المملكة المتحدة، وتعكس التزامات منظمة الصحة العالمية بدعم الدول الأعضاء في تحقيق الأمان الصحي والاستدامة في مواجهة التحديات الصحية العالمية.

بناءً على البيانات، يمكن القول إن توسيع شراكة الأمن الصحي في أفريقيا هو خطوة هامة لمراقبة الأمراض والتصدي للتهديدات الصحية في المنطقة. تشير البيانات إلى أن هناك انتشار كبير للأمراض في أفريقيا مما يستدعي تعاونا دوليا لمكافحة هذه التحديات. من المهم أن تعمل الحكومات على تعزيز التعاون بين القطاعين الصحي والأمني لتعزيز قدرات الدول في إدارة المخاطر البيولوجية.

مناقشة حول الصحة العالمية ومعهد روبرت كوخ يتعاونان

1. هل تعتقد أن تعاون الدول في مجال الصحة يمكن أن يحد من انتشار الأ

تهدف هذه الشراكة إلى تحسين قدرة الدول الأفريقية على مواجهة تهديدات الأمراض والتصدي لها، وتطوير أنظمة المراقبة الصحية للوقاية من الأوبئة. من المهم أن تعمل الدول معًا وتتعاون مع الجهات الدولية لضمان استمرارية هذه الجهود والحد من تأثير الأمراض على المجتمعات.

يأتي توسيع هذه الشراكة في ظل تزايد

🎧 استمع إلى هذا الخبر