مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، شهد سوق برقاش للجمال بمحافظة الجيزة إقبالًا واسعًا من المواطنين والتجار. يعد سوق برقاش مركزًا رئيسيًا لتجارة الإبل بمصر، حيث يتوافد الناس لشراء الجمال للاستخدام في عيد الأضحى. تميز هذا السوق بتوفر الأنواع المحلية والمستوردة من السودان، الصومال، وجيبوتي، بالإضافة إلى الإبل الليبية.
تلفزيون “اليوم السابع” بث برنامجًا مباشرًا من داخل السوق، حيث رصد حركة البيع والشراء بين المواطنين والتجار. تحدث التجار عن مراحل نمو الإبل، مشيرين إلى أهمية معرفة أنواع الجمال وأعمارها قبل الشراء. أوضح الشيخ سلمان مسلم، من تجار الجمال بالسوق، أن يمكن للجمل أن يعيش حتى 14 عامًا، مع اختلاف الأسعار حسب الوزن والعمر والحالة الصحية.
تتميز الإبل بثلاث خصال منحها الله لها: الصبر، والقدرة على التحمل، وبركة في اللحم والرزق. تعتبر تجارة الجمال في سوق برقاش ليست مجرد تجارة بل إرث وعلم وحكمة. يقصد الكثيرون السوق لاختيار الجمال المناسبة للاستفادة منها في عيد الأضحى وتصنيع منتجات لحومها.
يُذكر أن لحوم الإبل تلقى رواجًا كبيرًا في بعض المحافظات، حيث يتم استخدامها في تحضير الكفتة والبرجر بسبب طعمها المميز والفوائد الصحية التي تقدمها. في النهاية، يكون الاستعداد لشراء الأضاحي في عيد الأضحى تجربة مميزة لمتابعة المزادات واختيار الجمال المناسب بمساعدة الخبراء في السوق.
بناءً على البيانات المذكورة، يمكن التوصل إلى استنتاجات هامة مثل أهمية سوق برقاش لتجارة الإبل في مصر ودورها الحيوي في فترة عيد الأضحى، بالإضافة إلى زيادة الطلب على لحوم الإبل في بعض المحافظات. من الأسئلة التفاعلية التي يمكن طرحها على القارئ: هل تعتقد أن هناك حلول فورية لمواجهة الطلب المتزايد على الإبل في مثل هذه الأوقات؟ وكيف يمكن للحكومات التعاون مع التجار والمزارعين لضمان استدامة هذه الصناعة وتلبية احتياجات السوق؟
، ويعتبر الأضحية جزءًا هامًا من تقاليد وثقافة المجتمع المصري، حيث يتم شراء الجمال وتربيتها بعناية خاصة قبل حلول عيد الأضحى، ويتم ذبحها وتوزيع لحومها على الأقارب والمحتاجين. وتعتبر سوق برقاش مقصدًا رئيسيًا للمواطنين والتجار خلال هذه الفترة من العام، حيث يتوافد الجمي








