حاكم الشارقة يهدى جامعة القلب المقدس الكاثوليكية مخطوطاً تاريخياً نادراً

أهدى الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة، مخطوطًا تاريخيًا نادرًا إلى جامعة القلب المقدس الكاثوليكية في مدينة ميلانو الإيطالية. تم تقديم المخطوط، الذي يعود تاريخه إلى 14 أغسطس 1624م، بحضور الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة. ويتضمن المخطوط مرسومًا بابويا حرره البابا أوربان الثامن في كنيسة “سانتا ماريا مجوري” بروما، بالإضافة إلى كتاب باللغتين العربية والإنجليزية من تأليف الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي.

خلال كلمته بالجامعة، عبّر حاكم الشارقة عن شكره وتقديره لرئيسة الجامعة وطلابها. كما تحدث عن تفاصيل المخطوط وقصة إصدار المرسوم البابوي، مشيرًا إلى صراع البرتغاليين والإنجليز في هرمز.

وفي سياق متصل، أشاد النائب الرسولي في جنوب شبه الجزيرة العربية بالمبادرة الثقافية التي قدمها حاكم الشارقة، معبرًا عن أهمية التعاون الثقافي بين الشعوب والمؤسسات. وأكدت رئيسة الجامعة أهمية الوثيقة التي قدمتها الإمارة لهم.

وفي نهاية الزيارة، وقع حاكم الشارقة على كتاب “مرسوم بابوي للبابا أوربان الثامن”، معبرًا عن أهمية الوثيقة لتاريخ أوروبا والخليج العربي. وتم منح حاكم الشارقة هدية تذكارية تعود إلى عام 1657م من رئيسة الجامعة.

بالتزامن مع الزيارة، قام حاكم الشارقة بزيارة لمعرض المخطوطات التاريخية المصاحب، وتفقد الشعلة الأولمبية الأصلية التي تحتضنها الجامعة. وعبر الطالب أليساندرو بوتيا عن شكره لإمكانية تعلم اللغة العربية في المعهد الثقافي العربي بميلانو، الذي افتتح بمبادرة من الشارقة.

وفي اختتام الحدث، أكد حاكم الشارقة على أهمية توثيق التاريخ وتعزيز التواصل الثقافي بين المؤسسات العلمية العالمية. واستلم هد

استنتاجات:
1. المبادرة الثقافية التي قام بها حاكم الشارقة تعكس روح التعاون والتواصل الثقافي بين الشعوب.
2. تاريخ المخطوط النادر يعتبر جزءاً هاماً من تاريخ أوروبا والخليج العربي.
3. تعزيز التعاون الثقافي بين المؤسسات العلمية العالمية يسهم في تعزيز الفهم المتبادل وتوثيق الروابط الثقافية.

مناقشة حول حاكم الشارقة يهدى جامعة القلب المقدس

1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لتعزيز التعاون الثقافي بين الحكومات؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون بشكل أفضل لتبادل المخطوطات ال

المبادرة الرائعة التي قام بها حاكم الشارقة بتقديم هذا المخطوط التاريخي النادر إلى جامعة القلب المقدس الكاثوليكية في ميلانو تعكس التزامه بالتواصل الثقافي وتعزيز العلاقات بين الثقافات. وقد أظهر سموه خلال الحفل جهوده الكبيرة في تحقيق هذا المرسوم البابوي، وتحدث بشكل وافي عن الأحداث التاريخية التي ترتبط به. كما

🎧 استمع إلى هذا الخبر