روبرت دي نيرو منتقدا ترامب من مهرجان كان: الفن تهديد للمستبدين والفاشيين

منح مهرجان كان السينمائي في دورته الـ 78 النجم روبرت دي نيرو السعفة الذهبية الشرفية تكريما لمسيرته الممتدة، وذلك بعد 14 عامًا من ترأسه لجنة التحكيم في عام 2011، وقدمها له ليوناردو دي كابريو. وخلال كلمته وبعد أن شكر المهرجان، قام روبرت دي نيرو بانتقاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، انتقاداً لفرضه تعريفة جمركية على الأفلام المنتجة خارج الولايات المتحدة. وقال دي نيرو إن “الفن هو الحقيقة، الفن يحتضن التنوع، ولهذا السبب يشكل الفن تهديداً للمستبدين والفاشيين في العالم. ولقد قام رئيس أمريكا الضيق الأفق بقطع التمويل والدعم للفنون والعلوم الإنسانية والتعليم، والآن أعلن عن تعريفة بنسبة 100٪ على الأفلام المنتجة خارج الولايات المتحدة”.

شهد المهرجان عرض فيلم Leave One Day ليلة الافتتاح، وفي خطوة استثنائية تعكس عودة مصر لسوق مهرجان كان السينمائي بشكل رسمي من خلال جناح مصر بسوق مهرجان كان (Marché du film de Cannes). يُقام الجناح المصري في مهرجان كان السينمائي 2025 بتنظيم مشترك بين مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ومهرجان الجونة السينمائي ولجنة مصر للأفلام (EFC). ويهدف إلى إبراز دور مصر كموقع تصوير عالمي فريد ومركز إنتاج سينمائي متكامل، حيث يُسلط الضوء على الإمكانيات الإنتاجية الهائلة التي توفرها مصر، ودعم المواهب المصرية الشابة، من خلال تنظيم حلقات نقاشية وحفلات استقبال تهدف إلى فتح سبل جديدة للتعاون مع صناع السينما العالمية.

يشارك الفنان الكبير حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في جلسة نقاشية بعنوان “من هوليوود إلى القاهرة: ربط الصناعات السينمائية الأمريكية والمصرية”. في هذه الجلسة، يستعرض حسين فهمي أوجه التعاون الممكنة بين صناع الأفلام في مصر والولايات المتحدة، مع التركيز على المشاريع المشتركة التي يمكن أن تُحدث نقلة نوعية في السينما المستقلة.

وتُعد هذه الجلسة من أبرز الفعاليات التي ينتظرها الجميع في مهرجان كان، حيث تسلط الضوء على الفرص الهائلة التي يمكن أن تقدمها مصر كوجهة سينمائية عالمية. كما يشارك مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ضمن فعاليات مهرجان كان بجلسة بعنوان “الموجة الجديدة: تسليط الضوء على صانعي الأفلام العرب الصاعدين”، التي يديرها الناقد محمد سيد عبد الرحيم، مدير ملتقى القاهرة السينمائي. الجلسة تركز على استعراض مساهمات الجيل الجديد من صناع الأفلام العرب في إعادة تشكيل السينما العربية، وكيف يمكن للمهرجانات دعم هذه المواهب الناشئة لتحقيق نجاحات عالمية.

مهرجان كان السينمائي، الذي تأسس عام 1946، يُعد أحد أكبر وأهم المهرجانات السينمائية في العالم. يُقام المهرجان سنويًا في مدينة كان الفرنسية، ويجمع نخبة من صناع الأفلام، النجوم، والنقاد من جميع أنحاء العالم. يشتهر المهرجان بعروضه الأولى للأفلام التي تُعتبر تحفًا سينمائية، بالإضافة إلى مسابقاته الرئيسية مثل السعفة الذهبية، التي تُعتبر واحدة من أرفع الجوائز السينمائية عالميًا. كما يُعتبر سوق كان السينمائي (Marché du Film) جزءًا أساسيًا من المهرجان، حيث يوفر منصة لبيع وتوزيع الأفلام، مما يجعله حدثًا لا غنى عنه لصناعة السينما.

استنتاجات:
1. تكريم روبرت دي نيرو في مهرجان كان يبرز مسيرته العريقة في صناعة السينما.
2. عودة مصر لسوق مهرجان كان تعكس تطوراً في صناعة السينما المصرية.
3. مشاركة حسين فهمي في جلسة نقاشية تعزز التعاون السينمائي بين مصر والولايات المتحدة.
4. تركيز على صانعي الأفلام العرب الصاعدين لتعزيز المواهب الناشئة.

مناقشة حول روبرت دي نيرو منتقدا ترامب من

1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لتعزيز صناعة السينما في مصر والعالم؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاو

تقام فعاليات مهرجان كان السينمائي سنويًا في مدينة كان الفرنسية، ويعد واحدًا من أهم وأكبر المهرجانات السينمائية في العالم. يضم المهرجان نخبة من صناع الأفلام، النجوم، والنقاد من مختلف أنحاء العالم. ويشتهر المهرجان بعروضه الأولى لأفلام تعتبر تحفًا سينمائية، ويشمل مسابقات رئيسية مثل السعفة ال

🎧 استمع إلى هذا الخبر