تراجع كامل أبو علي في بيان رسمي عن الاستقالة التي كان قدمها مؤخراً من رئاسة مجلس إدارة النادي المصري، وذلك لأسباب صحية. وقد أكد أنه يواجه العديد من التحديات منذ توليه المنصب في نهاية عام 2022، بدءًا من التركة الدينية الهائلة التي تركتها إدارات سابقة، ونقص الموارد المالية التي تلبي احتياجات النادي، بالإضافة إلى غياب ملعب يمكن استخدامه للمباريات والتدريبات، مما يستدعي إقامة معسكرات خارج بورسعيد.
وعلى الرغم من جهوده في إيجاد مصدر دخل دائم للنادي، إلا أنه تواجه تباطؤاً في تنفيذ مشروع استاد جديد يمكن أن يعزز مكانة النادي وبورسعيد. ولهذا السبب، وبناءً على تفاعل مع مشاعر الجماهير الداعمة، قرر كامل أبو علي التراجع عن قرار الاستقالة بهدف حماية مصلحة النادي ومستقبله.
وقد شكر أبو علي الداعمين للنادي، وخاصة اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، على دعمهم المستمر وجهودهم في تذليل الصعاب التي تواجه النادي. وأشار إلى أن نجاح الفريق الأول في التأهل للبطولة الكونفدرالية الأفريقية هو نتيجة لجهود الجميع داخل النادي المصري، وعدم توفير أفضل الظروف للقلعة الخضراء.
استنتاجات:
1. كامل أبو علي يواجه تحديات كبيرة في إدارة نادي المصري، منها التركة الدينية الهائلة ونقص الموارد المالية.
2. تأجيل مشروع ملعب جديد يشكل عقبة أمام تطوير النادي وزيادة مكانته.
3. تقديرًا للدعم الجماهيري والمحافظ، قرر التراجع عن استقالته لحماية مصلحة النادي.
مناقشة حول كامل أبو علي يعلن في بيان
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لتحسين وضع نادي المصري؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون مع الأندية الرياضية لمساعدتها على تحقيق التطور والنجاح؟
3
. وأخيرًا، أود أن أعلن بكل فخر تراجعي عن الاستقالة التي تقدمت بها منصب رئيس مجلس إدارة النادي المصري، وذلك حفاظًا على مستقبل النادي ورغبة في تحقيق التقدم والازدهار. شكرًا لكم على دعمكم الدائم ووفائكم لنادي المصري العظيم.








