أشاد مندوب فرنسا لدى الأمم المتحدة بدور العمال الإغاثيين في غزة وطالب إسرائيل برفع العوائق أمام وصول المساعدات الإنسانية فورًا. وأعرب عن رفضه لآلية توزيع وإدارة المساعدات التي اقترحتها إسرائيل، مؤكدًا أنها تتعارض مع القانون الدولي ولا تلبي الاحتياجات في غزة.
وفي سياق آخر، حذر المندوب الفرنسي من أن الانتهاكات التي تقوم بها إسرائيل للقانون الدولي لن تسهم في أمنها وستعرض استقرار المنطقة للخطر. وأدانت فرنسا بشدة التمديد المخطط لعمليات إسرائيلية في قطاع غزة، مؤكدة على ضرورة احترام حقوق الإنسان والقوانين الدولية في المنطقة.
وختم مندوب فرنسا بتأكيد التزامها بدعم العمل الإنساني في غزة، ودعوة إسرائيل لتغيير سياستها الحالية والسماح بدخول المساعدات بشكل سلس وسريع للمتضررين في القطاع.
من الواضح أن هناك تصاعد في التوتر بين إسرائيل والجهات الدولية بسبب الوضع الإنساني في غزة. يبدو أن فرنسا تلعب دورًا هامًا في الضغط على إسرائيل لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية والامتثال للقوانين الدولية.
هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة للأزمة الإنسانية في غزة؟ ما هي الخطوات التي قد تساعد في تحسين الوضع؟ هل يمكن للحكومات العمل سويًا لحل هذه الأزمة؟ كيف يمكن للمجتمع الدولي أن يساعد في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة؟
“إننا ندين بشدة استمرار الوضع الإنساني المأساوي في غزة ونطالب بضرورة إيقاف العمليات الإسرائيلية التي تزيد من تفاقم الوضع الإنساني هناك”، أضاف المندوب الفرنسي.








