أمين الفتوى: هل إثم لو امتنعت تماما عن الإنجاب؟
رد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال مريم التي استفسرت عما إذا كان هناك إثم على من يمتنع تماما عن الإنجاب بعد أن رزقه الله بثلاثة أبناء. وجاءت إجابته بأن القرار بعدم الإنجاب لا يحمل إثمًا أو ذنبًا، مشيرًا إلى أن الإنسان ليس ملزمًا بزيادة عدد الأبناء إذا شعر بالقدرة الفعلية على تربيتهم وتوفير احتياجاتهم بشكل كامل وجيد.
وأضاف أمين الفتوى أنه في بعض الظروف الصعبة أو أوقات الفتن يمكن للإنسان اتخاذ قرار عدم الإنجاب، مشيرًا إلى أن ذلك يعتمد على الوضع الشخصي لكل فرد وضرورة التوازن بين الإمكانيات والمسئوليات.
بالنسبة لاستخدام وسائل منع الحمل، أوضح أنه لا يوجد مانع شرعي من استخدامها إذا كانت موافقة للمشورة الطبية وتأتي بغرض الرعاية الصحية للمرأة دون تسبب أي ضرر. يفتح النقاش أمام الأزواج لاتخاذ القرارات المناسبة بشأن الإنجاب بناءً على ظروفهم الخاصة واستعدادهم الفعلي.
استنتاجات:
1. عدم الإنجاب ليس إثمًا إذا كانت الشخصية تعجز عن تربية المزيد من الأبناء.
2. القرار بعدم الإنجاب يمكن أن يكون مبررًا في ظل ظروف الحياة الصعبة والتحديات المعاصرة.
3. استخدام وسائل منع الحمل يجب أن يكون بموافقة طبية ولا يجب أن يتسبب في أي ضرر.
مناقشة حول هل على إثم لو امتنعت تماما
1. هل تعتقد أن الحكومات يجب أن تقدم دعمًا للأزواج الذين يختارون التأخر في الإنجاب؟
2. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة للمشاكل المتعلقة بقرارات الإنج
يؤكد الشيخ عويضة عثمان أن عدم الإنجاب بعد ولادة عدد من الأبناء لا يعتبر ذنبًا أو إثمًا، بل يعتمد على قدرة الزوجين على تربية الأبناء وتوفير احتياجاتهم. ويشير إلى أن في بعض الحالات، مثل الأوقات الصعبة أو الفتن، يمكن للإنسان اتخاذ قرار عدم الإنجاب. ويبين أنه لا مشكلة شرعية في استخدام و








