احتفى مدينة ميلان الإيطالية بتاريخها المعرفي والإبداعي من خلال فعاليات الدورة الثامنة للمهرجان الدولي للغة والثقافة العربية، الذي استضاف باحثين وأكاديميين وأدباء عرب من مختلف الدول. تحت رعاية هيئة الشارقة للكتاب، انطلقت الفعاليات بحضور أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي للهيئة، وعدد من الشخصيات البارزة في المجال الثقافي.
أحمد العامرى، الحضارة لا تبنى، أكد خلال كلمة له خلال حفل الافتتاح أن لغة العربية كانت ولا تزال ركيزة أساسية في بناء الحضارة الإنسانية، وثمن دور حاكم الشارقة في دعم اللغة العربية وتعزيز التفاعل الثقافي بين شرق وغرب.
بجانب العروض الثقافية والنقاشات، يستهدف المهرجان استكشاف حضور اللغة والثقافة العربية في بيئات جديدة، مع التركيز على تدريس اللغة العربية والأدب العربي المعاصر في بلدان المهجر. ويتضمن البرنامج جلسات حوارية تشارك فيها شخصيات بارزة، إلى جانب فقرات فنية ومعارض للفنون البصرية وفقرات موسيقية وشعرية.
تختتم الفعاليات بحفل موسيقي من تقديم جوقة طلاب اللغة العربية في الجامعة الكاثوليكية، احتفاءً بروح اللغة العربية وتلاقي الثقافات في بديع العروض الفنية والثقافية التي تعكس الثراء الثقافي والتبادل الثقافي بين الشرق والغرب.
من الاستنتاجات الهامة لهذا النص أن الحفل الدولي في مدينة ميلان يعكس اهتمامًا بتعزيز اللغة العربية والثقافة العربية في بيئات جديدة، وهو خطوة إيجابية نحو تعزيز التبادل الثقافي بين الشرق والغرب. من الأسئلة التفاعلية التي يمكن طرحها على القارئ: هل تعتقد أن هذا المهرجان يلعب دورًا في تعزيز التفاهم الثقافي بين الثقافات العربية والغربية؟ كيف يمكن للحكومات تعزيز الاهتمام باللغة والثقافة في بيئات جديدة؟ هل تعتقد أن الدعم الحكومي يلعب دور
وتعتبر هذه الدورة الثامنة من المهرجان الدولي للغة والثقافة العربية في ميلان فرصة لاحتفاء بتاريخ اللغة العربية وإبداعاتها، ولتعزيز التفاعل الثقافي بين الشرق والغرب عبر منصة متنوعة من الفعاليات والأنشطة. ومن المؤكد أن هذا المهرجان سيكون مناسبة مثالية لتبادل المعرفة والخبرات بين الباحثين والأكاديميي








