أمين الفتوى يجوز الصلاة بعد تناول دواء به مخدر ولكن…
أوضح الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الحكم الشرعي للصلاة أثناء تناول أدوية تحتوي على نسبة من المخدر أو المواد المؤثرة على الوعي، مؤكدًا أن الأمر يتوقف على حال المريض وتأثير الدواء على إدراكه.
خلال حديثه في برنامج “فتاوى الناس” على قناة الناس، أوضح أمين الفتوى أنه يجوز للإنسان أن يتناول أي دواء يحتوي على مادة مخدرة أو تؤثر على الوعي تحت إشراف طبيب مختص وبوصفة طبية واضحة.
وأشار إلى أنه إذا كان الدواء وُصف بشكل طبي وبجرعة تتيح للشخص الحفاظ على وعيه، فيمكنه أداء الصلاة بشكل طبيعي، مؤكدًا أن ذلك لا يُعتبر عصيانًا ولا يثير ذنبًا.
وأكد أيضًا على أهمية عدم تناول أي دواء دون وصفة طبية، سواء من الناحية الشرعية أو الطبية، لحفظ الصحة وتجنب الوقوع في مشاكل دينية أو صحية قد تنشأ عن ذلك.
استنتاجات:
1. من الواضح أن الشيخ أحمد وسام يشدد على أهمية توجيه الأفراد لاستعمال الأدوية تحت إشراف طبي مختص وبوصفة طبية، وهذا يعكس الاهتمام بسلامة الفرد وضرورة منع تناول الأدوية دون استشارة الطبيب المختص.
2. يجب على الأفراد أن يكونوا حذرين عند تناول أي دواء يحتوي على مواد مخدرة، ويجب أن يلتزموا بجرعات الدواء التي تحافظ على وعيهم وتسمح لهم بأداء الصلاة بشكل صحيح.
مناقشة حول أمين الفتوى: يجوز الصلاة بعد تناول
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة للمشكل
وختم الشيخ أحمد وسام قائلاً: “الصلاة من أهم العبادات في الإسلام، ولا يجوز المساس بها بسبب تأثير الدواء على الوعي، لذلك يجب على المسلم أن يتأكد من تأثير الدواء عليه قبل أداء الصلاة، ويتبع إرشادات الأطباء المختصين لتجنب أي مشكلات أثناء أداء العبادات”.








