قال محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم المساعدات الإنسانية كأداة ضغط سياسي وأمني على سكان القطاع، في محاولة لفرض معادلات جديدة تخنق الحياة اليومية للفلسطينيين. وأوضح أن الحصار المستمر منذ أكثر من 80 يوماً، تسبب في نقص حاد بالمواد الغذائية والدوائية، مما يجعل الشعب الفلسطيني يواجه معاناة غير مسبوقة منذ أكثر من 19 شهراً في ظل ظروف إنسانية متدهورة.
وفي تصريحات لـ”القاهرة الإخبارية”، أشار أبو عفش إلى أن 4 مراكز فقط تم تخصيصها لتوزيع الغذاء على أكثر من مليونين ومئتي ألف مواطن، بينما كانت الأمم المتحدة و”الأونروا” تديران نحو 400 مركز لتقديم الخدمات مماثلة. وأكد أن اشتراط استخدام تقنيات التعرف على الوجه تعتبر انتهاكاً صارخاً للخصوصية وكرامة الإنسان، معتبراً أن الممارسات الحالية هي محاولة لتضييق الخناق على المدنيين وفرض ضغط نفسي واقتصادي عليهم.
وأضاف أن هذه السياسات تخلو من أي بعد إنساني وتعتبر تعسفية بالطبع، مستنكراً طريقة اهانة الإنسان الفلسطيني من خلال تقديم المساعدات الضرورية لبقاءه على قيد الحياة. وشدد على ضرورة احترام كرامة الفلسطينيين وحقوقهم الأساسية، مؤكداً أن تلك الإجراءات لا يمكن تبريرها تحت أي ذريعة أمنية.
استنتاجات:
1. استخدام المساعدات الإنسانية كأداة ضغط سياسي وأمني يؤكد على الطبيعة القاسية للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.
2. نقص المواد الغذائية والدوائية يجعل الوضع الإنساني في القطاع متدهورًا بشكل خطير.
3. استخدام تقنيات التعرف على الوجه يمثل انتهاكًا للخصوصية وكرامة الإنسان.
أسئلة للقارئ:
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لتخفيف معاناة السكان في قطاع غزة؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون لتحسين الوضع الإنساني في القط
.








