الكاتب: نسرين 
التاريخ: 15 مايو، 2025 ما الفرق بين الدعم والتدخل في حياة الآخرين؟ شعرة هتغير في حياتنا اليومية، نرى كثيرا من الناس يسعون لمساعدة الآخرين، سواء من خلال مهنهم أو تقديم النصح والدعم بنوايا طيبة. فعل الخير والمساعدة أصبح سلوكا محمودا ومحبوبا في معظم المجتمعات، ولكن قد تتحول المساعدة أحيانا إلى عبء على المستفيد بدلا من كونها دعماً. فما الذي يميز المساعدة الحقيقية عن التدخل غير المرغوب فيه؟ وكيف نعرف إذا كنا نساعد الشخص الصحيح أم نزعجه دون قصد؟ يعرض موقع Psychology Today هذا الجانب ويشير إلى أن حسن النية لا يعني دائما أن المساعدة ستكون فعالة، بل قد تكون مضرة في بعض الحالات، خاصة إذا لم تتوافق مع احتياجات المستفيد. الفرق بين الدعم والتدخل يكمن في مدى تأثيرهما على تحقيق أهداف المستفيد، إذا ساعد الشخص في تحقيق أهدافه فهذه مساعدة حقيقية، أما إذا عرقله عن تحقيقها، فهذا يعتبر تدخلاً حتى لو كانت النية طيبة. المساعدة لا تُقاس بنواياها، بل بنتائجها، فإذا لم يستفد المستفيد من المساعدة فإنها لن تكون ذات قيمة. يجب على الشخص المقدم للمساعدة أن يكون حساسا لاحتياجات المستفيد وأن يتفهمها جيدا قبل تقديم المساعدة. تكون المساعدة الحقيقية في قدرتها على تغيير حياة الشخص للأفضل. لذا، يجب علينا أن نكون داعمين بصدق عندما نحاول مساعدة الآخرين، وأن نبذل جهودا لفهم احتياجاتهم والتأكد من أن مساعدتنا ملائمة لهم. وفي النهاية، يمكننا أن نطلب رأي المستفيد لمعرفة إذا كانت المساعدة قد كانت فعالة حقا.
استنتاجات:
1. الدعم الحقيقي يكون من خلال تحقيق أهداف المستفيد وتغيير حياته للأفضل.
2. النية الطيبة لا تكفي لضمان أن المساعدة ستكون فعالة.
3. يجب على المساعد أن يكون حساسا لاحتياجات المستفيد قبل تقديم المساعدة.
مناقشة حول إيه الفرق بين الدعم والتدخل فى
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لمشاكل المساعدة في المجتمع؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون مع المنظمات غير الحكومية لتقديم المساعدة بشكل أفضل؟
3. هل يعتبر تقديم المساعدة بجودة أفضل من كمية المساعدة
كما يجب علينا أن نكون صادقين مع أنفسنا فيما يتعلق بقدراتنا على مساعدة الآخرين، وعدم الاندفاع بحماسنا دون أن نكون على استعداد لتحمل المسئولية والتزامات اللازمة، فالمساعدة تتطلب أحيانا تضحيات كبيرة، ويجب أن نكون مدركين لذلك قبل أن نتوجه بأي نوع من المساعدة.
باختصار، المساعد
