الإغاثة الطبية بغزة: لا عودة للمستشفيات دون ضمانات أممية.. والأولوية الآن للكوادر الطبية

أكّد بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، أهمية توفير الحماية والأمان للمستشفيات في القطاع، مشددًا على أن عودة المستشفيات للعمل تتطلب ضمانات دولية تحميها من القصف والاستهداف وفق القوانين الإنسانية.

وفي مقابلة على شاشة “القاهرة الإخبارية”، أوضح زقوت أن سيارات الإسعاف تعاني من صعوبة في الوصول للمناطق المستهدفة بسبب القصف المستمر، مما يؤثر على إمكانية نقل المصابين. كما أشار إلى أهمية تصنيف المرافق الصحية كمناطق محمية دوليًا لضمان سلامة العاملين فيها.

وأوضح زقوت أن النقص في مصادر الطاقة التشغيلية، مثل السولار والطاقة الشمسية، يعوق تشغيل الأجهزة الحيوية في المستشفيات مثل غرف العمليات وأجهزة الغسيل الكلوي. وأشار إلى أن العديد من المستشفيات ما زالت غير قادرة على تقديم الخدمات بشكل كامل بسبب النقص في الموارد والكوادر الصحية المؤهلة.

وفيما يتعلق بالكوادر الصحية، أشار زقوت إلى أن العدد القليل من الأطباء والممرضين قد تعرضوا لاستهداف أو يواجهون صعوبة في الوصول لأماكن عملهم، مما يزيد من تحديات تقديم الخدمات الطبية في الوقت الراهن.

استنتاجات:
1. تأكيد أهمية توفير الحماية والأمان للمستشفيات في غزة لضمان استمرار تقديم الخدمات الطبية الضرورية.
2. النقص في مصادر الطاقة والكوادر الصحية المؤهلة يشكل تحدياً كبيراً لتشغيل المستشفيات بشكل كامل.
3. القصف المستمر يعوق عمليات الإسعاف وإمكانية نقل المصابين بشكل فعال.

مناقشة حول الإغاثة الطبية بغزة: لا عودة للمستشفيات

1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لتوفير الحماية للمستشفيات في غزة؟
2. كيف يمكن للحكومات العربية والدولية التعاون لتوفير الدعم اللازم لتحسي

يعاني القطاع الصحي في قطاع غزة من تحديات كبيرة نتيجة للحروب المتكررة والحصار المفروض عليه. ولذلك، من الضروري توفير الحماية والأمان للمنشآت الصحية والكوادر الطبية، لضمان استمرارية تقديم الخدمات الطبية الضرورية للمواطنين. يجب على المجتمع الدولي والجهات المعنية بالقضايا الإنسانية العمل على حماية ودعم الب

🎧 استمع إلى هذا الخبر