يلتئم اليوم الجمعة البرلمان البريطاني لمناقشة مقترحات لتقنين الموت بمساعدة الآخرين، بدعم من رئيس الوزراء كير ستارمر والسيدة إستر رانتتزن. ويأتي هذا بالرغم من انتقادات بعض الهيئات الطبية المهنية.
وفي تصريحات لها، أكدت السيدة إستر أن مشروع القانون سيمنح مرضى الأمراض الفتاكة الخيار الذي يحتاجونه ويستحقونه في نهاية حياتهم. بينما أشارت كيم ليدبيتر، راعية مشروع القانون، إلى أنه يتجاوز أي تشريع آخر في العالم في الحمايات التي يوفرها والرقابة والتنظيم.
من ناحية أخرى، أعرب المعارضون عن مخاوفهم من الإسراع في تمرير التشريع، مؤكدين أن الحمايات المقترحة غير كافية. ومن المقرر أن يستمر البرلمان في جلسة تستمر خمس ساعات لمناقشة التعديلات التي تم إدخالها على مشروع قانون إنهاء الحياة والتصويت عليه.
عليه، يتوقع أن تستمر هذه الجلسة في جلسة تصويت الشهر المقبل، مما يعني عدم إتمام التصويت على الموافقة أو الرفض على مشروع القانون اليوم. وجاءت شكوك من كليات الطب الملكية بشأن التشريع الحالي، حيث أعربت كلية الأطباء الملكيين عن قلقها من “أوجه القصور الملحوظة” في القانون، بينما أعربت الكلية الملكية للأطباء النفسيين عن “مخاوف جدية”.
إستر بدورها، أكدت تأييدها لمشروع القانون وقالت: “ما زلت أؤيد تمامًا مشروع قانون كيم ليدبيتر للموت بمساعدة الآخرين، والذي سيمنح المرضى، مثلي، الذين يعانون من تشخيص نهائي، الخيار الذي يحتاجونه ويستحقونه في نهاية حياتهم”.
استنتاجات:
1. يظهر من المحتوى أن هناك جدل كبير حول تقنين الموت بمساعدة الآخرين في بريطانيا.
2. هناك تأييد واضح من بعض الشخصيات البارزة للمشروع، بينما ثمة مخاوف واضحة من آخرين.
3. يبدو أن التشريع قد يحتاج إلى تعديلات لضمان حماية الفرد وضمان عدم سوء الاستخدام.
مناقشة حول البرلمان البريطانى يناقش مجددا تشريع “الموت
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لقضية تقنين الموت بمساعدة الآخرين؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون مع الهيئات الطبية والمجتمع في وضع تش
يجب أن يتمكن المرضى الذين يعانون من أمراض فتاكة من اتخاذ قرارات بشأن نهاية حياتهم بطريقة تتناسب مع قيمهم واعتقاداتهم. إن تشريع الموت بمساعدة الغير قضية حساسة ومعقدة، ولكن يجب أن نضمن أن الحقوق الأساسية والحمايات اللازمة متاحة للجميع. يجب أن نضمن أن هناك آليات رقابة جيدة وتنظ








