الكاتب: فتحي 
التاريخ: 28 مايو، 2025 أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون بجامعة أوكلاند أن الجهاز المناعي يصبح أكثر قوة وفعالية خلال ساعات النهار. وتوضح الدراسة التي نُشرت على موقع “Earth” أن الخلايا المتعادلة، التي هي أحد أنواع الخلايا البيضاء الدموية، تمتلك ساعة داخلية تستجيب لضوء النهار بشكل يزيد من فعالية الجهاز المناعي.
لفهم الآثار الكامنة للضوء على جهاز المناعة، قام العلماء بدراسة سمك الزرد الذي يحتوي على جينات مشابهة لجينات البشر. باستخدام أجسامها الشفافة، يمكن رصد الخلايا المناعية للسمك تحت المجهر خلال التغيرات في الإضاءة. وقد أظهرت النتائج بوضوح تحسن أداء الخلايا المناعية خلال ساعات النهار، حيث كانت أكثر فعالية في مكافحة العدوى.
وفي سياق الدراسة، تم تعطيل بروتين per2 في سمك الزرد، مما أدى إلى ضعف في الاستجابة المناعية وصعوبة في مواجهة البكتيريا والالتهاب. على الجانب الآخر، أظهر تنشيط بروتين per2 تحسناً في تصفية البكتيريا وسلوك الخلايا المناعية.
وكشفت الدراسة أيضًا عن دور بروتينات أخرى مثل hmgb1a في تحفيز إنتاج الأكسجين التفاعلية التي تساعد في قتل البكتيريا. وأظهرت التجارب على الفئران وسمك الزرد أن بروتين Cry1a يمكن أن يكون كمكبح لنشاط الساعة البيولوجية، مما يؤدي إلى تأثير سلبي على كفاءة العدلات.
وفي النهاية، يعتبر هذا الاكتشاف فتحاً جديداً لفهم كيفية تحسين جهاز المناعة وتعزيز قدرته على مكافحة العدوى، وقد يؤدي إلى تطوير علاجات جديدة تستهدف آليات الساعة البيولوجية لزيادة فعالية العلاج.
استنتاجات الدراسة تشير إلى أن الضوء والساعة البيولوجية لهما دور هام في تعزيز فعالية جهاز المناعة ومكافحة العدوى. وبالتالي، هذا الاكتشاف يفتح البجديد لفهم كيفية تحسين جهاز المناعة وتطوير علاجات جديدة. من المهم أن تبتكر الحكومات سياسات وبرامج لدعم البحوث في هذا المجال وتعزيز التعاون الدولي لتطوير حلول فعالة لمكافحة الأمراض وتعزيز الصحة العامة. الأسئلة التفاعلية للقارئ تتضمن: هل يمكن تطوير علاجات مبتكرة باستخدام هذه الاكتشافات؟ هل يجب ع
تعد هذه الدراسة نقطة تحول في فهمنا لعملية التأثير الضوئي على جهاز المناعة، وتفتح أبوابًا جديدة للعلاجات الجديدة التي تستند إلى آليات الساعة البيولوجية. قد تكون هذه الاكتشافات مفتاحًا لمعالجة العدوى وتحسين الجهاز المناعي لدى الأفراد الذين يعانون من ضعف فيه. وبالاعتماد على التوقيت الصحي
