الكاتب: سامح 
التاريخ: 26 مايو، 2025 عُقد في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، الاجتماع التحضيري للمؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، وذلك بمشاركة واسعة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة. ترأست وفد المملكة في الاجتماع الدكتورة منال حسن رضوان، وأكدت في كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية، أن المملكة بالشراكة مع فرنسا تسعى لأن يشكل هذا المؤتمر نقطة تحوّل تاريخية نحو سلام عادل ودائم. وشددت على ضرورة إنهاء الاحتلال وتأسيس دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة كسبيل وحيد نحو تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشارت رضوان إلى أن إنهاء الحرب، والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، وضمان الأمن الشامل، لا يمكن تحقيقها إلا من خلال خطة سياسية موثوقة تعالج جذور الصراع. ونوهت بالإصلاحات التي أطلقتها القيادة الفلسطينية، مؤكدة أهمية دعم المجتمع الدولي للحكومة الفلسطينية. وأكدت التزام المملكة الثابت بمبادرة السلام العربية، ودورها المحوري في إطلاق “التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين”، بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي والنرويج.
شهد الاجتماع استعراض 19 دولة ومنظمة تشارك في رئاسة مجموعات العمل الثماني المنبثقة عن المؤتمر، وتأكيدات من الدول الأعضاء على دعمها الكامل للمملكة وفرنسا، وإشادتها بالجهود التي تبذلها فرق العمل. كما أكدوا التزامهم بالمشاركة بمقترحات وأفكار عملية من شأنها أن تُسهم في إنجاح المؤتمر الدولي المزمع عقده خلال الفترة من 17 إلى 20 يونيو المقبل.
استنتاجات:
1. يعكس اجتماع التحضيري للمؤتمر الدولي رفيع المستوى التزام العديد من الدول بتحقيق حل سلمي للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين.
2. هناك دعم واسع من المجتمع الدولي لجهود المملكة وفرنسا في هذا السياق.
3. الحلول الفورية للصراع الفلسطيني يتطلب تعاون حقيقي وجهود مشتركة من قبل الحكومات والمجتمع الدولي.
أسئلة للقارئ:
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة للقضية الفلسطينية؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون بشكل أفضل لت
شكراً لكل من شارك في هذا الاجتماع التحضيري الهام، ولكل من ساهم في بذل الجهود من أجل التوصل إلى حل سلمي للقضية الفلسطينية. نحن بحاجة إلى جهود مشتركة من جميع الدول الأعضاء لضمان تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، ولإنهاء الحرب وضمان الأمن الشامل. نأمل أن يكون مؤتمر الأمم المتحدة رفيع المستوى من أجل الت
