كشفت الوزارة السودانية للصحة عن تسجيل 2,729 حالة إصابة بمرض الكوليرا، مما أسفر عن وفاة 172 شخصاً خلال أسبوع واحد. يشهد الوباء تركيزاً بنسبة 90٪ في ولاية الخرطوم، خاصة في محليات كرري، أم درمان، وأمبدة، وانتشاره أيضاً في عدة ولايات أخرى بما في ذلك شمال كردفان، سنار، الجزيرة، النيل الأبيض، ونهر النيل. علاوة على ذلك، ارتفع عدد حالات حمى الضنك المسجلة إلى 12,886 حالة، بينما سُجلت 54 حالة إصابة بالحصبة و134 حالة بالسحائي. وأظهرت تقارير تفاوتاً في توفر الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى نقص في محاليل علاج الكوليرا وحمى الضنك. تم تقسيم المهام بين عدة لجان ومحاور للتصدي للوباء، بدءاً بتنفيذ حملة تطعيم بلقاح الكوليرا في إحدى المناطق وتوجيهات لتكثيف الجهود في صحة البيئة، خاصة في ولاية الخرطوم.
بناءً على البيانات المقدمة، يمكن القول إن وباء الكوليرا وحمى الضنك في السودان يشكل تحديًا كبيرًا للوزارة السودانية للصحة. هناك حاجة ماسة لتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية لمكافحة هذه الأمراض. يبدو أن هناك حاجة لتكثيف الجهود في توجيهات لصحة البيئة وتنفيذ حملات تطعيم للسكان. يبدو أن التعاون بين الحكومات والمنظمات الدولية والمحلية هو السبيل للخروج من هذه الأزمة الصحية.
هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لمكافحة هذه الأمراض في ال
كما دعت الوزارة السودانية لضرورة تفعيل الخطط الاستباقية والاستجابة السريعة للحد من انتشار الأمراض والوباء، وتوفير الإمدادات الضرورية والعلاجات للمصابين. كما شددت على أهمية توعية المجتمعات المحلية بأساليب الوقاية وتحسين النظافة العامة للحد من انتشار الأمراض المعدية. وأكدت الوزارة أنها ستواصل تحديث








