باحثة يجب علينا الاستخدام الواعي والمتزن للغذاء
في ظل الزيادة السكانية وتناقص الموارد الغذائية، أصبح من الضروري أن نعيد النظر في سلوكنا الغذائي، وأن نتبنى مفهوم الترشيد في استهلاك الغذاء كعادة يومية وسلوك حضاري يعكس وعينا ومسؤوليتنا تجاه أنفسنا ومجتمعنا وبيئتنا.
قالت الدكتورة مروة طه، الباحثة بمعهد تكنولوجيا الحاصلات البستانية، إن الترشيد هو مصطلح يعبر عن ضبط معدل الاستهلاك دون تبذير أو إسراف، حيث يتم الاستهلاك بعدالة وتوازن دون إهدار في جميع الموارد والخدمات، بما في ذلك الغذاء.
وأوضحت أنه يجب علينا الاستخدام الواعي والمتزن للغذاء، بحيث نأكل إحتياجاتنا الغذائية فقط، مع الحرص على تنويع مصادر الغذاء لضمان صحة جيدة ونمو سليم.
وفي سياق متصل، تحدثت الباحثة عن مشكلة الفاقد الغذائي والهدر الغذائي، حيث يفقد الغذاء أثناء مراحل الإنتاج والنقل والتخزين قبل أن يصل للمستهلك، وهذا يسبب هدرا كبيرا للموارد.
ومن أجل الترشيد، ينبغي علينا قراءة الملصقات على المنتجات الغذائية والتحقق من التواريخ والمكونات وتعليمات التخزين لتجنب الإهدار.
وهناك عدة أسباب تدفعنا إلى الترشيد، منها الصحة العامة والحفاظ على البيئة وتوفير التكاليف والمساهمة في الاستدامة البيئية والتكافل المجتمعي.
لذا، يجب علينا جميعا العمل معا لنشر ثقافة الترشيد وعدم الإهدار، والعمل على تحقيق مجتمع صحي واقتصادي وبيئي أفضل.
استنتاجات:
1. الحاجة الملحة لتبني مفهوم الترشيد في استهلاك الغذاء لتجنب الإهدار والتسريب.
2. أهمية التوعية بمشكلة الهدر الغذائي والعمل على حلها لتحقيق استدامة في استهلاك الموارد.
مناقشة حول باحثة: يجب علينا الاستخدام الواعي والمتزن
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لمشكلة الهدر الغذائي؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون مع المجتمع المدني والقطاع الخاص لتشجيع الناس على الاستهلاك المتزن والواعي للغذاء؟
يجب علينا أن ندرك أن الترشيد في استهلاك الغذاء هو جزء أساسي من الحفاظ على صحتنا الشخصية والبيئة وكذلك من تحقيق الاستدامة. من خلال التوعية والاهتمام بتنويع وتحسين عاداتنا الغذائية، يمكننا تقليل الهدر الغذائي والحد من الأمراض المزمنة وكذلك الاستفادة القصوى من الموارد الغذائية المتاحة لنا. بالعمل الم








