وفقًا لتقرير من صحيفة نيويورك تايمز، تواجه خطة إسرائيل لتوزيع المساعدات في غزة معارضة شديدة من قبل منظمات الإغاثة. تم منح مهمة توزيع المساعدات إلى منظمات غامضة حديثة التأسيس تحركها رؤوس أموال مجهولة. على الرغم من تمثيلها كمبادرة أمريكية، فإن الخطة نشأت في الأصل في إسرائيل خلال الأسابيع الأولى من الحرب على غزة.
وفقًا لهذا التقرير، يُقود ضابط سابق في CIA بالاسم فيليب إف. رايلي المجموعة الرئيسية المسؤولة عن الأمن في هذا المشروع المثير للجدل. يقود المتقاعد من مشاة البحرية جيك وود عملية جمع التبرعات لهذه الخطة.
السفير الأمريكي لدى إسرائيل نفى أن تكون الخطة إسرائيلية بالكامل، معتبرًا أن وصفها بأنها إسرائيلية ليس دقيقًا تمامًا. ومع ذلك، أكد مسؤولون إسرائيليون ومشاركون في المبادرة أن الخطة كانت فكرة إسرائيلية وقد اقترحها مسؤولون خلال الحرب في غزة.
يُشار إلى أن الخطة تحمل مخاطر جسيمة، حيث يعارض مسؤولو الأمم المتحدة الخطة، محذرين من أنها قد تحد من وصول المساعدات إلى مناطق واسعة من غزة. كما يثير القلق أن النظام الجديد قد يستخدم كغطاء لخطط تهجير الفلسطينيين من شمال غزة.
تعود جذور هذا المشروع الجديد إلى بدايات حرب غزة في عام 2023، عندما استدعى الآلاف من الجنود الاحتياطيين الإسرائيليين، الذين تمكنوا بدورهم من الوصول إلى مناصب مؤثرة في الحكومة والجيش. ورأوا أن الحكومة والجيش الإسرائيليين يحتاجان إلى استراتيجية طويلة الأمد للتعامل مع غزة، فقاموا بوضع خطة بديلة، لا تزال مصادر تمويلها تثير التساؤلات.
استنتاجات:
– منظمات الإغاثة تعارض خطة توزيع المساعدات في غزة بسبب عدم الشفافية في تمويلها وقلقهم من احتمال تهجير الفلسطينيين.
– الخطة الإسرائيلية لتوزيع المساعدات تثير جدلاً وتعارض من الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية.
مناقشة حول بقيادة ضابط CIA و”منظمات غامضة”.. تفاصيل
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لتوزيع المساعدات في غزة؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون مع المنظمات الدولية لتوفير المساعدات بشكل شفاف وفعال؟
3. ما هي الإجراءات التي يمكن اتخاذها للحيلولة دون
منصة إخبارية مصرية تقدم تغطية شاملة للأحداث المحلية والعالمية والسياسية والاقتصادية والرياضية والثقافية.








