ذكر موقع “بلومبيرج” في تقرير له أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استمتع بجولته بالشرق الأوسط كأنه في بيته، حيث حظي بمعاملة ملكية كاملة واستقبال حار من قبل زعماء السعودية وقطر والإمارات. ووفقاً للموقع، يعتبر ترامب الزعماء العرب شركاء طبيعيين في مساعيه لإحداث تغيير جذري في النظام العالمي، مقارنة بالموقف الازدرائي الذي يظهره حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية من القارات الأخرى.
وأشار التقرير إلى تهميش ترامب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال الجولة، حيث أولوية ترامب كانت التعامل مع زعماء الخليج وتعزيز العلاقات الاقتصادية معهم دون النظر إلى إسرائيل. كما تجاهل ترامب إسرائيل في جدول رحلته على العكس من مرة سابقة عام 2017، حينما زار إسرائيل بعد السعودية.
بدأت الجولة بإعلان ترامب وقف إطلاق النار مع الحوثيين في اليمن ورفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا، بالإضافة إلى كشفه عن اقتراب التوصل لاتفاق مع إيران.
استنتاجات:
1. يبدو أن ترامب قد استمتع بجولته بالشرق الأوسط واستقباله الحار من زعماء الدول العربية، مما يعكس علاقتهم الجيدة.
2. تجاهل ترامب إسرائيل ورئيسها خلال هذه الجولة، مما يظهر تركيزه على تعزيز الروابط مع دول الخليج.
مناقشة حول بلومبيرج عن جولة ترامب الخليجية: كأنما
1. هل تعتقد أن هذه الجولة ستؤدي إلى تحسين العلاقات بين الولايات المتحدة والدول العربية؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون من أجل تحقيق التغيير المطلوب في النظام العالمي؟
3. هل يجب على ترامب أن يأخذ في
“بلومبيرج” أكدت أن ترامب كان يتعامل مع زعماء الخليج بطريقة تختلف تماما عن تعامله مع حلفاء الولايات المتحدة الأخرى، مما يعكس رغبته في تعزيز التحالفات الإقليمية والاقتصادية مع دول الشرق الأوسط. وبالتالي، يبدو أن العلاقات الأمريكية العربية تعيش فترة رواج وتقارب كبير، خاصة في ظل التحديات والت








