بعد توجيهات رئيس الوزراء بحصرها.. تاريخ الآثار الغارقة فى مصر

وجه الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء بإعداد حصر للآثار الغارقة بخليج أبى قير التى يمكن استخراجها وكذا النظر فى وضع خطة لاستخراج تلك الآثار ووضعها فى المتاحف الخاصة بها لعرضها للسائحين. وفي ضوء هذا، أوضح خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان أن الآثار الغارقة بمنطقة أبي قير شرق الإسكندرية تعود لمدينتي هيراكليون ومينوتيس.

ونشأت هذه المنطقة على أهم فروع النيل آنذاك، وقد اكتشفت الكثير من القطع الأثرية المغمورة بالمياه، بما في ذلك بقايا معبد هيراكليون وأواني فخارية وتماثيل مثل رأس الإسكندر الأكبر وتمثال لأبي الهول. وقد تم اكتشاف العديد من السفن الغارقة في تلك المنطقة، بما في ذلك سفينة القيادة لوريان من الأسطول الفرنسي خلال معركة أبي قير البحرية. وانطلقت البعثة الأثرية عام 2019 للبحث والتنقيب في الموقع، حيث اكتشفت حطامًا لحوالي 75 سفينة وأطلال المعبد الرئيسي للمدينة.

ويرى الخبير أنه يجب تنفيذ مشروع إنشاء متحف للتراث الثقافي المغمور بالمياه في الميناء الشرقي بالإسكندرية. ويرى أنه يجب تطوير تشريعات وطنية تتسق مع اتفاقية اليونسكو للتراث المغمور بالمياه 2001 واستثمار التقنيات الحديثة لإبراز هذا التراث ونشر ثقافته.

يطالب الدكتور ريحان بخلق مقوم جديد لسياحة التراث الثقافي المغمور في عدة مدن، بالإضافة إلى تدريب مرشدين سياحيين غواصين لتعريف الزوار بالتراث المغمور والعمل على تنشيط الجهود الدولية لحمايته. تابع القراءة عبر الرابط التالي: [1].

بناءً على البيانات المقدمة، يظهر أن هناك حاجة ماسة لإعداد خطة شاملة لاستخراج وحفظ الآثار الغارقة في منطقة خليج أبى قير بشكل مركز ومنظم. يمكن للحكومات التعاون عن طريق تطوير تشريعات وطنية وتبادل التقنيات الحديثة لحماية وإبراز هذا التراث الثقافي المهم. السؤال التفاعلي للقارئ: هل تعتقد أنه يمكن للحكومات العمل بشكل مشترك لحماية واستخراج الآثار الغارقة بفعالية؟ كيف يمكن للمجتمع الدولي المساهمة في هذا الجهد؟

تدعو هذه التوجيهات والجهود المبذولة الى الحفاظ على التراث الثقافي المغمور بالمياه في خليج أبي قير وتسليط الضوء على أهميته وقيمته التاريخية. يجب استكشاف واستخراج الآثار الغارقة بعناية وإعادتها إلى المتاحف لعرضها للجمهور والسياح. كما يجب تعزيز التعاون والتبادل الثقافي في هذا المجال بين مصر والدول الأ

🎧 استمع إلى هذا الخبر