على جمعة: الإسلام ليس دين حرب وكل غزوات النبى مات فيها 1000 من الطرفين

أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر ومفتي الجمهورية الأسبق، أن الغزوات النبوية كانت جزءاً من دلائل النبوة وليست سبباً للخجل منها أو للتقليل من قيمة السيرة النبوية. وأشار إلى أن تجارب النبي محمد ﷺ في الغزوات كانت جزءًا طبيعيًا من حياته، وكان دائمًا في سياق الدفاع وليس العدوان.

وخلال مشاركته في بودكاست “مع نور الدين”، أشار جمعة إلى أن النبي محمد ﷺ كان يدير الأمور بتوازن كبير، مما يبين عظمة القرآن الكريم الذي أُنزل عليه. وأكد أن الدين الإسلامي هو دين السلام في جوهره، مستشهدًا بعدة آيات قرآنية تؤكد ذلك، وأكد أن الإسلام يحث على السلام والتسامح.

وأشار جمعة إلى أن النبي محمد ﷺ عاش حياة سلمية، ولم يكن القتال إلا ضرورة في بعض الحالات المحددة، ولفت الانتباه إلى أن الغزوات كانت قليلة مقارنة بالحوادث اليومية التي تحدث في العصر الحديث. وأوضح أن كل شبهة تثبت عظمة الدين الإسلامي، فالإسلام بُني على الرحمة والصفح والعفو.

وأخيرًا، أكد جمعة أن الإسلام لم يكن سبباً في إشعال الحروب، بل علّم الإنسانية قيم الحرب الرحيمة التي انعكست لاحقًا في معاهدات جنيف، مشددًا على أن الغزوات كانت دروسًا في الإنسانية والرحمة.

استنتاجات هامة:
1. الغزوات النبوية كانت جزءاً من سيرة النبي محمد ﷺ وكانت ضرورية في بعض الحالات المحددة.
2. الإسلام هو دين السلام في جوهره ويحث على التسامح والرحمة.
3. النبي محمد ﷺ كان يدير الأمور بتوازن كبير وكانت غزواته دروساً في الإنسانية والرحمة.

مناقشة حول على جمعة: الإسلام ليس دين حرب

1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لمنع الحروب وتحقيق السلام؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون مع بعضها البعض لتعزيز قيم السلام والتسامح في المجتمعات؟
3. كيف يمك

إن كلام الدكتور علي جمعة ينم عن فهم عميق للسيرة النبوية ودور المغازى فيها، ويسلط الضوء على أهمية فهم السياق التاريخي والديني لما جاء فيها. وهو يؤكد على أن الإسلام هو دين سلام في جوهره، وأن الدين ليس دين حرب أو قتال بل هو دين يعلم الرحمة والعفو والصفح. كما يشير أيضًا إلى أن الشبهات التي تُثار

🎧 استمع إلى هذا الخبر