الكاتب: حسن 
التاريخ: 18 مايو، 2025 قال الدكتور رامى عاشور، خبير لإكسترا نيوز، إن الموقف المصرى في القمة العربية ببغداد يؤكد على عدم تغيير موقفها الداعم للقضية الفلسطينية المستمد من مسؤوليتها التاريخية. وأشار عاشور خلال مقابلته مع القناة إلى أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى في القمة تجسدت فيها نفس الروح التي أكدها الرئيس السادات سابقًا، حيث أكدوا على ضرورة تحقيق السلام في المنطقة من خلال الحل العادل للقضية الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية.
وأوضح عاشور أن الجانب الإسرائيلي، بدعمه من الولايات المتحدة، لن يسمح بتحقيق حل الدولتين؛ حيث يتعارض هذا الحل مع مصالحهم وطموحاتهم الإمبراطورية. وأكد أنهم قد يلجأون إلى استخدام القوة بشكل مفرط، بما قد يشمل إبادة جماعية وتدمير منظم للأرض بهدف إجبار الفلسطينيين على المغادرة.
بناءً على المعلومات المذكورة، يمكن استنتاج أن القضية الفلسطينية ما زالت تشكل تحدياً كبيراً للمنطقة بسبب تعنت الجانب الإسرائيلي ودعمه من الولايات المتحدة. تبدو الحاجة إلى حل عادل وسلمي أكثر أهمية من أي وقت مضى.
الأسئلة التفاعلية التي يمكن طرحها تشمل:
1. هل تعتقد أن هناك حلول دبلوماسية يمكن استكشافها لتحقيق السلام في المنطقة؟
2. كيف يمكن للحكومات العربية والدولية التعاون من أجل ضمان تحقيق الحل العادل للقضية الفلسطينية؟
3
وختم رامى عاشور بالقول إن الحل الدائم للصراع في المنطقة يجب أن يكون بالتوصل إلى حل سياسي عادل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولتهم المستقلة، ويعتبر ذلك الحل الوحيد الذي سيؤدي إلى السلام والاستقرار في المنطقة.
