الكاتب: محمود 
التاريخ: 19 مايو، 2025 أوردت مراسلة “القاهرة الإخبارية”، دانا أبو شمسية، أن الاحتلال الإسرائيلي قرر الشروع في تنفيذ العملية البرية الواسعة في قطاع غزة، بعنوان “عربات جدعون”. وأفاد بيان عسكري بأن هذه العمليات، التي بدأت منذ الأسبوع الماضي، استهدفت أكثر من 670 هدفًا في القطاع، تضمنت منشآت عسكرية وبنى تحتية يزعم الاحتلال أنها تُستخدم من قبل فصائل المقاومة لتخزين الأسلحة.
وفي مقابلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم، أوضحت أبو شمسية أن هذا التصعيد العسكري يعيد الوضع في غزة إلى بدايات العدوان، مع تكثيف القصف والغارات. وأشارت إلى أن هذه الخطوة تأتي بهدف الضغط على حركة حماس وتحقيق تقدم في ملف الأسرى. وقد اجتمع المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) لمناقشة إدخال المساعدات الإنسانية والمقترحات المحتملة لصفقات تبادل الأسرى، سعيًا إلى وقف العنف.
ووفقًا للبيان العسكري، تم استدعاء خمس فرق قتالية إسرائيلية إلى الجنوب الغزي، بإجمالي 60,000 جندي، بينما هناك مقترح لاستبدال القوات في لبنان بقوات احتياط إسرائيلية، ونشر النظاميين في غزة، ما يعكس أهمية المعركة بالنسبة للقيادة الإسرائيلية.
استنتاجات:
1. تصاعد التوتر بين إسرائيل وغزة يشكل تهديدًا خطيرًا للإستقرار في المنطقة.
2. الاحتلال الإسرائيلي يستخدم الضغط العسكري كوسيلة لتحقيق أهدافه السياسية.
3. هناك حاجة ملحة للتحرك الدبلوماسي لإيجاد حل سلمي لهذه الأزمة.
مناقشة حول دانا أبو شمسية: الاحتلال يوسّع عملياته
1. ما هي تأثيرات هذه الأزمة على سكان غزة وسكان إسرائيل؟
2. هل يجب على المجتمع الدولي التدخل لوقف التصعيد العسكري؟
3. هل يمكن للحكومات العربية أن تلعب دورًا في التوسط لحل الص
تشير تقارير إلى أن الهدف من هذه العملية البرية الموسعة هو ضرب قدرات وقوة حركة حماس في قطاع غزة، وزعزعة استقرارها، بالإضافة إلى التأثير على مواقفها في المفاوضات المستقبلية لصفقات تبادل الأسرى. وفي هذا السياق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن العملية “عربات جدعون” مستمرة وسيتم تو
