الكاتب: نرمين 
التاريخ: 13 مايو، 2025 أظهرت دراسة أجراها فريق بحثي بجامعة فيينا أن بروتين PPARγ المستخدم في بعض أدوية علاج السكر يمكنه التأثير على نمو خلايا سرطان البروستاتا. ووفقا للدراسة التي نشرتها مجلة Molecular Cancer ونقلتها موقع “News medical life science”، اكتشف الفريق الدولي من العلماء بقيادة جامعة فيينا الطبية أن بروتين PPARγ يمكنه أيضًا التأثير على نمو خلايا سرطان البروستاتا. وتشير نتائج البحث إلى أن الأدوية المستخدمة في علاج مرض السكر من النوع الثاني قد تمثل نهجًا واعدًا لعلاج سرطان البروستاتا.
يعد بروتين PPARγ مستقبل غاما المنشطة بمتكاثر البيروكسيسوم عاملاً يلعب دوراً هاماً في تنظيم العمليات الأيضية والالتهابية ونمو الخلايا. وبحسب الدراسة، فإنه يرتبط أيضًا بنمو سرطان البروستاتا. وقد تم استنتاج هذا الاكتشاف من خلال فحص مزارع الخلايا وعينات الأنسجة من مجموعات المرضى.
وأظهرت النتائج الأولية أن مرضى سرطان البروستاتا المصابين بالسكر والذين تلقوا علاجا بمضادات PPARγ لم ينكسروا لحين جمع البيانات. وأشار الباحث الرئيسي للدراسة، لوكاس كينر، إلى أن الأدوية التي تستهدف بروتين PPARγ يمكن أن تمثل نهجًا جديدًا لعلاج سرطان البروستاتا.
ويعتبر سرطان البروستاتا ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الرجال حول العالم. ورغم التقدم الطبي الكبير، فإن هذا النوع من السرطان لا يزال يسبب وفاة أكثر السكان. وتشمل طرق العلاج المتاحة حاليًا الجراحة والعلاج الإشعاعي والأدوية، ويمكن أن يساعد تحديد الآليات الجزيئية غير المعروفة سابقًا في تطوير علاجات موجهة لهذا النوع من السرطان.
استنتاجات:
1. فريق بحثي في جامعة فيينا اكتشف أن بروتين PPARγ المستخدم في علاج السكر يمكن أن يؤثر على نمو سرطان البروستاتا.
2. الأدوية التي تستهدف بروتين PPARγ قد تكون خطوة مهمة نحو علاج فعال لسرطان البروستاتا.
مناقشة حول دراسة: بعض أدوية السكر يمكنها مكافحة
1. هل تعتقد أن هذا الاكتشاف قد يؤدي إلى تطوير علاج جديد وفعال لسرطان البروستاتا؟
2. كيف يمكن للحكومات دعم الأبحاث العلمية في هذا المجال لتحقيق تقدم في علاج سرطان البروستاتا؟
3. هل هناك ضرورة لزيادة الوعي بين الناس
تعتبر هذه الدراسة اكتشافًا مهمًا في مجال علاج سرطان البروستاتا، حيث تظهر النتائج الأولية أن بروتين PPARγ قد يكون هدفًا واعدًا للعلاج. ويشير الباحثون إلى أن الأدوية التي تستهدف هذا البروتين قد توفر نهجًا جديدًا لعلاج هذا النوع من السرطان، وقد تساهم في تقديم خيارات علاجية جديدة للمرضى.
