افتُتح في مكتبة الإسكندرية ركنٌ خاصٌ بالأديب العالمي نجيب محفوظ في المستوى السفلي الأول من المكتبة بقاعة الاطلاع الكبرى، وقد أعرب الدكتور أحمد زايد مدير المكتبة عن فخره بتكريم إرث الأديب نوبل الراحل. وقد تم إقامة هذا الركن بفضل الإهداءات الكريمة التي قدّمتها ابنته السيدة أم كلثوم للمكتبة في مارس 2024، حيث تضمنت عددًا من مقتنيات محفوظ ومكتبته الخاصة التي تضم أكثر من ألفي وأربعمائة كتاب بأعماله الروائية بلغات مختلفة، فضلاً عن كتب القواميس والموسوعات التي اقتناها. وقد تضمنت الإهداءات أيضًا أقلام محفوظ الشخصية ومسبحته الخاصة وصوره الشخصية وخطابات من رؤسائه السابقين.
وأشار الدكتور محمد سليمان القائم بأعمال نائب مدير المكتبة إلى أن ركن نجيب محفوظ يعتبر إضافة هامة وفريدة لمكتبة الإسكندرية، حيث يمثل نافذة حية لإلقاء نظرة على عالم أحد أعظم الأدباء في تاريخ الأدب العربي، وهو خطوة مهمة نحو توثيق تاريخ الأديب الكبير وتقديم إرثه للأجيال القادمة.
بناءً على البيانات المذكورة، يمكن الاستنتاج أن تكريم الأديب نجيب محفوظ في مكتبة الإسكندرية يعتبر خطوة مهمة نحو توثيق تاريخه وإرثه الأدبي. من المهم أن نحتفظ بتراث الكتّاب والأدباء الكبار ونقدمه للأجيال القادمة لتستفيد منه. يمكن للحكومات التعاون من خلال دعم المكتبات والمؤسسات الثقافية للحفاظ على تراث الأديب وتقديمه للعامة.
مناقشة حول ركن نجيب محفوظ في مكتبة الإسكندرية..
1. هل تعتقد أن تكريم الأديب نجيب محفوظ في مكتبة الإسكندرية سيساهم في زيادة الوعي الثق
يهدف هذا الركن إلى تعزيز الوعي بالتراث الأدبي الهام الذي قدمه نجيب محفوظ وإلى تشجيع الباحثين والقراء على دراسة أعماله والاستفادة من تجربته الأدبية الفريدة. ويعتبر إنشاء هذا الركن خطوة مهمة للمكتبة في تقديم خدمات تثقيفية وثقافية عالية الجودة للجمهور، ويمثل إضافة قيمة للمكتبة الإسكندر








