ريم بسيونى محتفظة برواياتها التي كتبتها في طفولتها، حيث كشفت عن أول أعمالها الأدبية، منها رواية “أسباق الزمن” التي تحكي قصة سيدة تتورط في سلسلة جرائم قتل بعد أن تعرضت لحادث أليم واضطرت للهجرة. وتحدثت ريم بسيونى عن كتابة روايتها “رائحة البحر”، وعن اقترابها من نشر رواية قديمة كتبتها عندما كانت في سن 21 عامًا وتركتها دون نشر لكنها لا تزال مهتمة بإعادة نشرها.
في ندوة اليوم السابع للثقافة والفنون، أكدت ريم بسيونى أن شخصيات رواياتها تأتي من الواقع وتنمو بالخيال لتكون واقعية وملموسة للقارئ. وتحدثت أيضًا عن روايتها “بائعة الفستق” التي حققت نجاحًا كبيرًا وتعكس تحولات كبرى في مسار الإنسانية، حيث تروي قصة شخصية تنتقل من دمنهور إلى الإسكندرية وتتأثر بالتمدد الرأسمالي العالمي.
وخلال الملتقى الثقافي، تم تكريم الدكتورة ريم بسيوني عن مجموعة من أعمالها الأدبية ونقاش جوانب من إبداعاتها. وعرضت ريم بسيونى عملها الأدبي المستقبلي وأشارت إلى إمكانية إعادة نشر كتاباتها القديمة التي تمثل مراحل مهمة في حياتها الأدبية.
إحدى الاستنتاجات الهامة هي أن ريم بسيونى تمتلك موهبة كبيرة في كتابة الروايات التي تجمع بين الواقعية والخيال لتحكي قصصًا مشوقة للقراء. كما يبرز دور المنابر الثقافية والأدبية في دعم وتكريم الكتاب والأدباء.
أما بالنسبة للأسئلة التفاعلية، فمن الممكن طرح مثل: هل يمكن للأدب أن يلعب دورًا في تسليط الضوء على التحديات الاجتماعية والسياسية؟ وهل تعتقد أن الكتّاب والأدباء يجب أن يلعبوا دورًا أكبر في توعية الجمهور حول القضايا الهامة؟ وكي
عن جهودها الأدبية وتألقها في عالم الكتابة. وأعربت ريم بسيوني عن فخرها بكونها تكتب منذ الصغر وعن حبها الشديد للكتابة والتعبير عن أفكارها من خلال الأدب. وأكدت على أهمية الحفاظ على الأعمال الأدبية التي كتبتها في مراحل مختلفة من حياتها، ورغبتها في إعادة نشر بعضها ليشاهدها العالم ويتفاعل








