“الغواص” هي رواية جديدة تمثل للدكتورة ريم بسيوني فرصة للتعمق في حياة وفكر العالم الكبير أبو حامد الغزالي. تم تصحيح بعض المعلومات المغلوطة بفضل هذه الرواية التي جمعت المعلومات الصحيحة والدقيقة عن الغزالي. في إطار مشاركتها في ملتقى اليوم السابع للفنون والثقافة، كشفت الدكتورة ريم بسيوني عن اطلاعها على مجموعة واسعة من الكتب، بما في ذلك كتاب عن فلسفة الغزالي ومخطوطة “أسد الغواص” والرسائل الفارسية. وبالحديث عن المعارك بين الغزالي وابن رشد، أشارت إلى وجود فهم خاطئ للوضع وردت على بعض الادعاءات بالأدلة التاريخية.
وأثناء نقاشها مع الجمهور، تحدثت الدكتورة ريم بسيوني عن تأثير القراء والمشجعين على الكتاب، وكيف يمكن لتفاعل الجمهور توجيه الكتاب نحو مواضيع مختلفة. كما تحدثت عن تجربتها في دراسة الصوفية وتطوير اهتمامها بها نتيجة للتفاعل مع الجمهور.
بالإضافة إلى ذلك، قامت الدكتورة ريم بسيوني بالإشارة إلى أهمية كتابة الكاتب لما يعبر عنه شخصياً وما يمثله له، بدلاً من تلبية طلبات الجمهور أو الوسط الأدبي. وأشارت إلى أن الكاتب يجب أن يكون متأنيًا ومستمعًا للمخاطب لكي يتمكن من كتابة قصص تلامس القلوب وتلهم القراء.
اختتمت مشاركة الدكتورة ريم بسيوني في ملتقى اليوم السابع للثقافة والفنون بتكريم مميز لمسيرتها وإسهاماتها في المجال الأدبي.
استنتاجات:
1. الرواية “الغواص” تمثل خطوة مهمة في تعمق في حياة وأفكار الغزالي وتصحيح بعض المعلومات المغلوطة.
2. تأكيد الأهمية التي تلعبها الكتب والمصادر التاريخية في فهم الشخصيات التاريخية بشكل صحيح.
3. تحدث الدكتورة ريم بسيوني عن أهمية التفاعل مع الجمهور وتأثيره على توجيه الكتاب نحو مواضيع مختلفة.
مناقشة حول ريم بسيوني:أبو حامد الغزالي أهم المتصوفة..وبذلت
1. هل تعتقد أن تصحيح المعلومات المغلوطة حول الشخصيات التاريخية مهم في نشر الوعي التاريخي؟
2. كيف يمكن للكتابة الشخصية ت
على جانب أخر، تحدثت الدكتورة ريم بسيوني أيضا عن أهمية الصوفية في حياتها الروحية والفكرية، مشيرة إلى أن تصورها للصوفية بدأ منذ عمر الثمانية عشر عاماً، وتزايد اهتمامها بها بعد الاستفسار عنها من قبل أحد القراء خلال إحدى الجولات الثقافية.
وختمت الدكتورة ريم بسيوني حديثها بتأكيد على أهمية أن يكت








