ريم بسيوني: المماليك لم يكونوا محتلين لـ مصر.. وهذه هي الأسباب

استضافت الدكتورة والكاتبة الكبيرة ريم بسيوني في ملتقى اليوم السابع للفنون والثقافة، حيث تحدثت عن تأثير الكتب والأساتذة الذين شكلوا رحلتها الأدبية. وأكدت أنها كانت محظوظة بالدراسة في كلية الآداب بجامعة الإسكندرية حيث تعلمت من الدكتورة نازك فهمي والدكتور محمود حسن الذين رافقاها في مسيرتها الأكاديمية وشجعاها على استكشاف مواهبها.

وخلال حديثها، أشارت ريم بسيوني إلى تأثرها بكتابات عديدة لكتاب عرب وأجانب، وكيف تأثرت بكتب السحرة والقصص القصيرة مثل يحيى حقي ويوسف إدريس. وبخصوص العلاقة بين المماليك ومصر، أكدت بسيوني على أهمية النظر إلى هذه العلاقة بشكل جديد، مشيرة إلى أن الهوية المصرية تأثرت بعدة عوامل بما فيها العرق والتاريخ.

وأوضحت ريم بسيوني أن مفهوم “العرق” كما نعرفه اليوم جاء إلينا من القرن التاسع عشر عندما احتلت مصر من قبل الفرنسيين والإنجليز، وكيف أن الحاجة لتأكيد الهوية والانتماء كانت واضحة. وفي عهد المماليك، لم تكن فكرة العرق مسألة مهمة كما كان الأهم أن الشخص عاش في مصر وكان مسلماً.

وختمت ريم بسيوني حديثها بتأكيد أن الدفاع عن الهوية المصرية كان أمراً حاسماً خلال الحقبة التي عاشت فيها المملكة المصرية، مشيرة إلى أهمية العنصر التاريخي والثقافي في بناء الهوية الوطنية.

من الاستنتاجات الهامة التي يمكن الوصول إليها من المحتوى هو أهمية البحث عن الهوية والانتماء في بناء الثقافة والتراث الوطني. كما يظهر أن فهم العلاقة بين العرق والهوية يمكن أن يساهم في نشر الوعي وتعزيز التنوع الثقافي.

بالنظر إلى هذه الاستنتاجات، يمكن طرح أسئلة تفاعلية للقارئ مثل:
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة للتعامل مع قضايا الهوية والانتماء؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون مع المجتمع المدني والأكاديميين لتعزيز فهم أعمق لع

تابعوا آخر الأخبار والمقالات على موقعنا www.youm7.com

🎧 استمع إلى هذا الخبر