يحل اليوم الذكرى الـ193 لفتح الجيش المصري بقيادة “أحمد المونوكلى” لمدينة عكا بعد حصار دام 6 أشهر، وهي المدينة التي فشل نابليون في اقتحامها، في ظل قوة الجيش المصري وشجاعته التي أدت إلى سقوط الحصار بيديهم
وفي هذا السياق، يسلط كتاب عصر محمد على للمؤلف عبد الرحمن الرفاعي الضوء على الحقائق التاريخية لهذا الحدث. حيث توضح الرواية أن إبراهيم باشا قرر توجيه هجوم على عكا بعد أن تصدعت جدرانها وفُتحت ثغرات فيها، وحدد يوم 27 مايو 1832 لهذا الهجوم الحاسم.
في صباح ذلك اليوم، تقدمت القوات المصرية للاستيلاء على الثغرات الثلاث، حيث نجحوا في السيطرة على اثنتين منها، وواجه الجنود صعوبة في اقتحام الثغرة الثالثة قبل أن يسارع إبراهيم باشا بتقديم المساعدة لهم بجزء من القوات الاحتياطية.
وبتصميمه وشجاعته، تمكنت القوات المصرية من اقتحام الثغرة ودارت معركة استمرت حتى المساء قبل أن تستسلم الحامية في نهاية اليوم.
ومن جانبه، قدم عبد الله باشا نفسه وسلّم مدينة عكا للجيش المصري، وبهذا الانتصار تم إنهاء حصار استمر لستة أشهر، مع تكبد الجيش المصري خسائر فادحة تصل إلى 4500 قتيل، بينما خسرت الحامية 140 قتيلاً.
تأتي هذه الذكرى لتؤكد على الرغبة الشديدة في فتح مدينة عكا التي تصدت لنابليون وأظهرت أمام العالم بأسره قوة وصمود الجيش المصري.
استنتاجات:
1. يظهر الحدث التاريخي لفتح مدينة عكا أهمية الشجاعة والتضحية في تحقيق الانتصارات.
2. تبرز قوة واستمرارية الجيش المصري في مواجهة التحديات وتحقيق الانتصارات التاريخية.
مناقشة حول فتح عكا.. كيف ذكرت الكتب التاريخية
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لتحقيق النصر في الصراعات الحديثة؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون مع بعضها البعض لمواجهة التحديات الأمنية وتحقيق السلام؟
3. هل يمكن استخلاص دروس من تاريخ فتح عكا لتطبيقها في التحديات الأمنية الحالية؟
يتضح من هذا النص أن فتح مدينة عكا من قبل الجيش المصرى بقيادة أحمد المونوكلى كان انتصارًا كبيرًا يؤكد على القوة والبسالة التي كان يتمتع بها الجيش المصرى في تلك الحقبة. كما يظهر التحدي الذي واجههم خلال حصار المدينة والذي انتهى بانتصارهم بعد أشهر من المعارك الدامية. كما تم تسليط الضوء على الخسائر الكب








