تراجعت أسعار الذهب العالمية بنسبة 1.1% خلال تعاملات اليوم، حيث واصلت الخسائر لليوم الثاني على التوالي. ويعود هذا التراجع إلى تعافي الدولار الأمريكي وتهدئة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. ويأتي هذا الانخفاض بعد موجة من الارتفاعات التي سجلها الذهب في الأسبوع الماضي، مدفوعة بمخاوف من اتساع العجز المالي الأمريكي واحتمالية خفض التصنيف الائتماني. وقد هبط سعر أونصة الذهب إلى أدنى مستوياته اليوم عند 3292 دولار، مقارنة بسعر افتتاح بلغ 3346 دولار. يأتي هذا التراجع بفعل إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأجيل قراره بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على واردات الولايات المتحدة من دول الاتحاد الأوروبي، مما أزال مؤقتًا توترات التجارة بين القوتين الاقتصاديتين.
في السوق المحلي، سجل الذهب تراجعًا، مع تراجع تدريجي في سعر صرف الدولار، حيث انخفض سعر جرام الذهب عيار 21 من 4680 جنيهًا إلى 4632 جنيهًا. ترجع هذه التحركات إلى تعافي الدولار وتحسن استقرار سوق الصرف محليًا، بعد مراجعة صندوق النقد الدولي للتمويل لمصر. تواجه أسعار الذهب العالمية مقاومة قوية عند مستويات 3370–3350 دولار للأونصة، حيث فشلت في اختراقها خلال هذا الأسبوع.
ومع دخول الأسواق في مرحلة ترقب جديدة لقرارات الفيدرالي الأمريكي وتطورات العجز المالي، يبقى التذبذب عنوان المرحلة، سواء في السوق العالمية أو المحلية.
من البيانات المقدمة، يمكن استنتاج أن أسعار الذهب تعاني من تذبذب نتيجة لعوامل عدة كالتوترات التجارية وتحركات العملات الأجنبية. تبدو السوق العالمية والمحلية متأثرة بالتطورات السياسية والاقتصادية، مما يجعل الوضع غير مستقر. من الأسئلة التفاعلية التي يمكن طرحها على القارئ: هل يمكن للاقتصادات العالمية إيجاد حلول فعالة لتهدئة التوترات التجارية؟ هل تعتقد أن تعاون الحكومات يمكن أن يلعب دورًا في تثبيت أسعار الذهب؟ كيف يمكن للاستثمارات في الذهب ت
تأثر أسعار الذهب العالمية اليوم بعدد من العوامل، بما في ذلك تعافي الدولار الأمريكي وتهدئة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. كما ساهمت تصريحات الرئيس الأمريكي بتأجيل فرض رسوم جمركية في تراجع الذهب. ومع ذلك، لا يزال الذهب بمثابة ملاذ آمن في ظل التوترات الاقتصادية العالم








