في إطار تحولات العالم المتسارعة، تعتزم كلية الآداب بجامعة حلوان تنظيم مؤتمرها الدولي الرابع بعنوان “مستقبل العلوم الإنسانية والاجتماعية: التحديات والفرص” يومي 15 و16 نوفمبر 2025. يهدف المؤتمر إلى مناقشة التغيرات الهامة التي تشهدها المجتمعات المعاصرة، مثل التغير المناخي والتحولات الرقمية وقضايا الفقر والعدالة الاجتماعية والهجرة، وذلك بهدف فهم الواقع وصياغة مستقبل أكثر استقرارًا وشمولًا. يتم تنظيم المؤتمر برعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، وبإشراف الدكتور أحمد راوي، عميد كلية الآداب. كما يشارك في تنظيم المؤتمر عدد من الأساتذة البارزين، ويضم العديد من المحاضرات والأنشطة التي تعكس أهمية العلوم الإنسانية والاجتماعية.
يتناول المؤتمر مواضيع متنوعة من بينها التنمية الشاملة، التكنولوجيا والرقمنة، البحوث التطبيقية، وقضايا التعددية الثقافية. كما يشارك في المؤتمر نخبة من الأساتذة والباحثين من مختلف الدول العربية والعالمية، مما يمنحه طابعًا دوليًا رائعًا. وتستمر جهود جمع الملخصات والأبحاث حتى 30 يونيو 2025، على أن تتم مراجعتها والإعلان عن القبول في 30 يوليو. وتُسلَّم الأبحاث الكاملة بحلول 30 أغسطس، بينما تكون المعروضات الفنية جاهزة بحلول 15 أكتوبر.
يُقدم المؤتمر الكثير من الفرص العلمية المميزة، بما في ذلك فرص للنشر العلمي في مجلة كلية الآداب بجامعة حلوان. كما يتيح المؤتمر فرصة للمشاركين في تبادل المعرفة وتوطيد التعاون الدولي في مجال البحث العلمي. يُشجع الباحثون والمهتمون بالعلوم الإنسانية والاجتماعية على المشاركة في هذا الحدث العلمي، الذي يهدف إلى تعزيز ريادة الجامعة في مجالات البحث والتطوير.
استنتاجات:
1. المؤتمر الدولي “مستقبل العلوم الإنسانية والاجتماعية” يأتي في وقت حاسم يتناول تحديات مجتمعاتنا الحالية ويسعى لصياغة حلول واقعية ومستقبلية.
2. تنوع المواضيع والمشاركين في المؤتمر يعكس أهمية العلوم الإنسانية والاجتماعية في فهم العالم وتحسينه.
مناقشة حول مؤتمر دولى بآداب حلوان يناقش مستقبل
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لتحدياتنا الاجتماعية؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون مع الجامعات والباحثين لتطوير حلول مستدامة للمشكلات المجتمعية؟
3
سيكون مؤتمر الكلية الرابع إحدى المنصات الرائدة التي تشكل مساحة ملائمة لتبادل الأفكار والآراء بين الباحثين والعلماء، ولتلاقي الاهتمامات والاحتياجات البحثية في مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية. ونحن على يقين بأن هذا المؤتمر سيسهم بشكل كبير في تعزيز التعاون الدولي في مجال البحث العلمي وت








