قام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بإعادة تأكيد انتقاده للوضع في غزة، حيث أكد أنه “ليس مقبولا”، وأعلن عن نية عقد اجتماع قريب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب لبحث الأوضاع في القطاع.
وشهدت مناطق شمال قطاع غزة اليوم الجمعة حالة من النزوح الواسع لمئات العائلات الفلسطينية بعد مجازر ارتكبها الجيش الإسرائيلي أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 100 شخص، بينهم نساء وأطفال، وإصابة العشرات.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الأهالي هربوا من منازلهم في أحياء مختلفة بالقطاع، وسط دمار هائل وانقطاع وسائل النقل، مما أجبر البعض على المشي سيرا على الأقدام أو استخدام عربات بدائية.
وأفاد شهود عيان بأن النازحين تركوا منازلهم ومخيماتهم بسرعة دون أخذ ممتلكاتهم خوفا من تعرضهم لنفس المصير الذي لقوه الضحايا بسبب الغارات الليلية التي استهدفت عدة منازل مأهولة بالسكان.
وأكد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، أن فرق الإنقاذ تمكنت من استخراج جثث 50 شهيدا منذ الصباح، بينما يعتقد أن أكثر من 50 شخصا آخرين ما زالوا تحت الأنقاض، وتعذر وصول الفرق إلى العديد من المواقع بسبب كثافة القصف وسوء الوضع في القطاع.
استنتاجات:
1. الحالة الإنسانية في غزة تتطلب تدخل سريع وفعال لمنع حدوث مزيد من الضحايا.
2. الدول الأوروبية والعالمية يجب أن تضغط على إسرائيل لوقف الهجمات واحترام حقوق الإنسان.
مناقشة حول ماكرون: الوضع فى غزة ليس مقبولا
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لتخفيف معاناة السكان في غزة؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون لإيجاد حل دائم للصراع في المنطقة؟
3. هل يمكن للمجتمع الدولي أن يلعب دورا أكبر في التسوية السلمية بين الطرفين؟
كانت هذه الأحداث الدموية تثير قلق المجتمع الدولي، وتجبر العديد من الأهالي على النزوح وترك منازلهم وممتلكاتهم بحثا عن الأمان. وتأكيد الرئيس الفرنسي على أنه سيناقش الوضع في غزة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي والرئيس الأمريكي يعكس القلق العالمي من التصعيد العنيف في المنطقة.
يجب على المجتمع الد








