الكاتب: بشرى 
التاريخ: 18 مايو، 2025 احتفل متحف آثار تل بسطا في مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية اليوم باليوم العالمي للمتاحف من خلال استقبال الزوار مجانًا. وقد نظمت إدارة المتحف مجموعة من الأنشطة الثقافية والمعارض المتنوعة بهدف تعزيز الوعي الأثري وتشجيع الزيارات.
يعتبر متحف آثار تل بسطا من أبرز المتاحف الأثرية في شرق الدلتا، حيث يتكون من قسمين: المتحف المفتوح الذي يضم حديقة متحفية تعرض قطعًا أثرية ويقدم خدمات متعددة للزوار، والمتحف المغلق الذي يضم 43 فاترينة تحتوي على نحو ألف قطعة أثرية تم اكتشافها في تل بسطا. يُعرض في المتحف مجموعة من القطع الأثرية التي تعكس حياة المجتمع في الشرقية عبر العصور، بالإضافة إلى العادات والتقاليد والحرف اليدوية الشهيرة بها.
وفي هذا السياق، قام مدير المتحف إبراهيم علي حمدي بتنظيم مجموعة من الفعاليات والورش والملتقيات العلمية بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف. وأشار حمدي إلى أهمية هذا اليوم العالمي الذي يهدف إلى زيادة الوعي حول دور المتاحف في المجتمعات المتغيرة بسرعة.
أخيرًا، يُذكر أن فعاليات هذا اليوم شملت ورشة عمل لصب قوالب مستوحاة من الحضارة المصرية القديمة وملتقى علمي بالتعاون مع كلية الدراسات الإنسانية بجامعة الأزهر ومبادرة “أنا وابني”.
من البيانات المذكورة، نستنتج أهمية دور المتاحف في تعزيز الوعي الثقافي والأثري لدى الجمهور، كما يساهمون في جذب الزوار وتعزيز الحضور الثقافي في المجتمع. من خلال تنظيم الفعاليات والأنشطة المتنوعة، يمكن للمتاحف أن تلعب دوراً مهماً في تعزيز التواصل الثقافي والتعليمي.
مناقشة حول متحف آثار تل بسطا يفتح أبوابه
1. هل تعتقد أن الفعاليات الثقافية في المتاحف يمكن أن تسهم في تعزيز الوعي الثقافي لدى الجمهور؟
2. كيف يمكن للحكومات دعم المتاحف وتشجيع الاهتمام بالتراث
في الزقازيق يعتبر واحداً من أبرز المعالم الثقافية في شرق الدلتا، ويحتوي على مجموعة قيمة من القطع الأثرية التي تروي قصة حضارات ماضية وتعكس تاريخ المنطقة. ومن خلال الفعاليات والأنشطة التي تنظمها إدارة المتحف، يتاح للمواطنين فرصة فريدة لاكتشاف تاريخهم وثقافتهم، وتعزيز الوعي الأثري بين الجم
