تأثير الزلزال على محافظة الإسكندرية: توضح السلطات المحلية حالة الاستعداد
قدمت اليوم السابع تقريرًا حول الحالة الراهنة في محافظة الإسكندرية بعد وقوع زلزال بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر، موضحة أن الهزة الأرضية وقعت على بعد 631 كيلومتر شمال رشيد بمصر. وقد أكد محافظ الإسكندرية أنه لم تُسجل حتى الآن أي بلاغات أو خسائر ناجمة عن هذا الزلزال.
وفي هذا السياق، وجهت السلطات المحلية غرفة العمليات الرئيسية ومركز السيطرة بالمحافظة بالتنسيق مع الجهات المعنية لمتابعة الوضع عن كثب وضمان سلامة المواطنين والمنشآت. ووفقًا لبيان صادر عن المحافظة، فإنه لم يتم تسجيل أي خسائر داخل نطاق المحافظة جراء الزلزال.
وأكد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن الزلزال القوي الذي شعر به سكان العاصمة القاهرة وعدد من المحافظات كان ناتجًا عن نشاط زلزالي في شرق جزيرة كريت بالبحر المتوسط. وأوضح أن الزلزال كان على عمق يتجاوز 60 كيلومترًا تحت سطح الأرض، مما يفسر شعور الناس بالهزة رغم بعدها الجغرافي.
تطالب محافظة الإسكندرية المواطنين بعدم التأثر بالشائعات والتوجه للمصادر الرسمية للحصول على المعلومات الدقيقة. كما وجهت نداءً للمواطنين للتواصل عبر الخط الساخن 114 من التليفون الأرضي أو من خلال غرفة العمليات بأرقام من الهاتف المحمول.
وفي ختام التقرير، أشار رئيس المعهد القومي للبحوث إلى أن غرفة الطوارئ في المعهد في حالة استنفار تام لرصد أي تطورات محتملة بعد الزلزال.
استنتاجات:
1. يُظهر التقرير أهمية الاستعداد والتنظيم في مواجهة الطوارئ الطبيعية مثل الزلازل.
2. تبين أهمية التوجيه إلى المصادر الرسمية لتفادي انتشار الشائعات وتأمين الحصول على معلومات دقيقة.
3. تحقق من عدم وجود خسائر نتيجة للزلزال يعكس التنظيم والفعالية في استجابة السلطات.
أسئلة التفاعل:
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لتقليل تأثير الزلازل على المدن؟
2. هل يمكن للحكومات التعاون مع الجهات الدولية لتطوير استراتيجيات مشتركة لمواجهة
تأكد الدكتور رابح أنه لا توجد حاليًا تحذيرات من حدوث موجات تسونامي عقب الزلزال، وأن الوضع تحت السيطرة. كما أشار إلى أهمية البقاء هادئًا والابتعاد عن المباني المعرضة للخطر في حال وقوع هزات ارتدادية. يجب على الجميع الالتزام بالتوجيهات الصادرة عن السلطات المحلية والمسؤولين، والتحلي بالروية وعدم الان








