ستُعرض مسرحية “فلاش باك”، التي كُتبت بواسطة جابريل براتيكو وتُرجمت بواسطة دكتورة نبيلة حسن، على مسرح المركز الثقافي الإسباني غدًا الأحد. يشارك في العرض نجوم مثل مروة عيد وهالة مرزوق وعصام الدين اشرف، وتولى إخراجها أسامة فوزي. تدور أحداث المسرحية حول قصة ديفيد وتكرار اللحظات في ذهنه بعد وفاة زوجته صوفيا. يعاني ديڤيد من اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) ويُظل عالقًا في الماضي، حيث يُعيد التفكير في ما حدث مرارًا وتكرارًا. يتتابع العرض سلسلة من الفلاش باك التي تُكشف عن صراعات ديڤيد مع صوفيا وعلاقته الخيانة مع سارة. بعد وفاة صوفيا، تتخذ سارة قرار الرحيل عن حياة ديفيد، تاركة إياه يواجه وحده شياطينه الداخلية. بمرور الوقت، يصبح ديڤيد أسيرًا لآلامه العاطفية حيث يُعيش كل يوم لحظة وفاة زوجته مرةً تلو الأخرى كما لو كانت لأول مرة.
من المهم الإشارة إلى أن المسرحية “فلاش باك” تعكس قصة شخص يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة ويظل محاصرًا في الماضي، مما يجعله يُعيد تفكير في أحداث الحياة مرارًا وتكرارًا. القصة تتناول قضايا عميقة مثل الخيانة والخسارة والحزن، وتلقي الضوء على تأثيرها على الإنسان وعلى مدى صعوبة التحرر منها. هناك حلول لمشاكل مثل اضطراب ما بعد الصدمة، منها العلاج النفسي والدعم الاجتماعي، ويمكن للحكومات التعاون في توفير هذه الحلول من خلال زيادة التوعية
المسرحية تقدم صورة واقعية ومؤثرة لتجربة ديفيد بعد خسارته لحبيبته ودخوله في دوامة من الألم والحزن. وتسلط الضوء على تأثير الصدمة النفسية على حياة شخص وكيف يتجاوزها أو يعيش معها. تعتبر المسرحية فرصة للجمهور للتفكير في عمق حالة ديڤيد وتجربته النفسية، وقدرته على التعافي والتغلب ع








