قررت وكالة موديز للتصنيف الائتماني اليوم الجمعة خفض تصنيف الولايات المتحدة من “Aaa” إلى “Aa1″، وذلك بنسبة تقدر بحوالي 1.5%، نتيجة ارتفاع الدين وتكاليف الفائدة العالية التي تواجه البلاد بشكل متزايد. وأشارت موديز إلى عدم قدرة الإدارات الأمريكية والكونغرس على اتخاذ إجراءات لتصحيح العجز المالي السنوي الكبير وللتصدي لتكاليف الفائدة المتزايدة.
جاء هذا القرار بعد أن خفضت وكالة التصنيف الائتماني فيتش تصنيفها للولايات المتحدة بدرجة واحدة في أغسطس 2023، بسبب التدهور المالي المتوقع والمفاوضات المستمرة بشأن سقف الدين، مما يهدد بقدرة الحكومة على سداد ديونها.
من جانبه، انتقد مدير الاتصالات بالبيت الأبيض ستيفن تشيونغ الخبير الاقتصادي في موديز مارك زاندي، ووصفه بأنه خصم سياسي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدًا أن تحليله لا يُعتبر موضوعي، وأنه ارتكب أخطاء متكررة في تقدير الأوضاع المالية.
استنتاجات:
1. تخفيض تصنيف الائتمان الخاص بالولايات المتحدة يُظهر تحذيرًا بشأن الدين المتزايد وتكاليف الفائدة العالية.
2. عدم القدرة على اتخاذ إجراءات لتصحيح العجز المالي يعكس عدم الاستقرار الاقتصادي.
3. الانقسام بين الحكومة ووكالات التصنيف يعكس عدم الاتفاق على السياسات الاقتصادية.
مناقشة حول “موديز” تخفض تصنيف أمريكا الائتمانى.. والبيت
1. هل تعتقد أن هناك حلول فورية وفعالة لتحسين الوضع الاقتصادي في الولايات المتحدة؟
2. كيف يمكن للحكومات التعاون مع وكالات التصنيف الائتمان
توجه البيت الأبيض بانتقادات لمارك زاندي، خبير الاقتصاد في موديز، بشكل خاص، ووصفه بأنه خصم سياسي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأكد أنه لا يتم اعتبار تحليله بجدية، نظراً لتكرار ثبوت خطأه.








