تبطين الترع في سوهاج: مشروع استراتيجي يحقق “موسم زراعي بلا أزمات”
يُعد المشروع القومي لتبطين وتأهيل الترع في محافظة سوهاج، الذي تم إطلاقه ضمن خطة الدولة للتنمية المستدامة، حلاً ناجحاً للمشاكل التي كان يواجهها المزارعون في الوصول إلى المياه وتأخر المواسم الزراعية بسبب انسداد أو تهالك الترع. ومع انتهاء موسم الزراعة الشتوي ودخول الموسم الصيفي، أظهر المشروع أثره الإيجابي بتحقيق “موسم زراعي بلا أزمات”، حيث باتت المياه تصل بانتظام إلى الحقول والمحاصيل تنمو بثبات، مما أدى إلى انقراض الشكاوى.
وقد تم تنفيذ عدد كبير من أعمال التبطين في محافظة سوهاج، وذلك ضمن مبادرة “حياة كريمة” التي تهدف إلى تحسين مستوى معيشة المواطنين في الريف. حيث تم الانتهاء من تبطين 165 ترعة بطول 516 كيلو و866 مترًا، وما زال العمل مستمر في 19 ترعة أخرى ضمن المرحلة الحالية.
تقدر تكلفة المشروع الإجمالية في سوهاج بمليار و854 مليون جنيه، ويهدف المشروع في هذه المرحلة إلى تأهيل 184 ترعة بطول إجمالي 553 كيلو و143 مترًا. وقد لاحظ المزارعون تحسناً واضحاً في وصول المياه وجودة المحاصيل بسبب المشروع.
وبفضل تبطين الترع، تم تحسين كفاءة الري وتقليل التكاليف التي كان يتحملها الفلاحون سابقًا. كما ساهم المشروع في تحسين الصحة العامة في الريف من خلال الحد من انتشار الحشرات وتلوث المياه.
ويعد هذا المشروع جزءًا من رؤية مصر 2030 لتحقيق تنمية مستدامة، ويمثل استثماراً حقيقياً في مستقبل الزراعة والأمن الغذائي. وأصبح المشروع عنوانًا للنجاح وأداة فعالة لتحقيق الاستقرار الزراعي والاقتصادي في سوهاج، ويعكس التركيز الحكومي على بناء بنية تحتية تلبي احتياجات وطموحات الشعب المصري.
استنتاجات:
1. تبطين الترع في سوهاج كانت خطوة استراتيجية ناجحة في تحسين وصول المياه إلى الحقول وتعزيز مستوى الإنتاج الزراعي.
2. المشروع نجح في تقليل تكاليف الري ورفع كفاءته، بالإضافة إلى تحسين الصحة العامة في المنطقة.
3. يعكس المشروع التزام الحكومة بتحقيق تنمية مستدامة والعمل على تلبية احتياجات المواطنين.
مناقشة حول موسم زراعى بلا أزمات.. مشروع تبطين
1. هل تعتقد أن تنفيذ مشاريع مماثلة في مناطق أخرى قد يكون لها نتائج إيجابية مشابهة؟
2. كيف يمكن للحكومات على المست
.








