قال أحمد خالد ممدوح، نائب رئيس حزب المؤتمر، إنهم قد اتخذوا إجراءات استعدادية للاستحقاق الدستوري القادم، متمثلة في انتخابات مجلس النواب ومجلس الشيوخ، حيث تم تشكيل غرفة عمليات لمتابعة العملية الانتخابية منذ فترة، وليس في الوقت الحالي. وأشار إلى أنهم لا يركزون فقط على اختيار المرشحين، بل يسلطون الضوء على ملفات وقضايا وقوانين سيطرحها نواب الحزب في البرلمان القادم.
وأكد ممدوح، خلال مداخلته في برنامج “اليوم” على قناة دي إم سي، أن من بين أبرز الملفات التي سيعمل عليها نواب حزب المؤتمر في البرلمان القادم، ملف النقل البحري وملفات ذات صلة بالثقافة والإبداع والسياحة والتعليم والصحة.
وأضاف: “لقد عملنا بجد خلال الفترة الماضية على تنظيم حلقات سياسية وورش عمل استعدادًا لهذه اللحظة، وسنكشف عن هذه الملفات التي سيعالجها نواب حزب المؤتمر في البرلمان القادم، بهدف تحقيق تغييرات إيجابية تعود بالنفع على الدولة والجمهورية الجديدة”.
بناءً على البيانات المقدمة، يظهر أن حزب المؤتمر يستعد بجدية للاستحقاق الدستوري القادم من خلال تكوين غرفة عمليات لمتابعة العملية الانتخابية والتركيز على ملفات هامة مثل النقل البحري والثقافة والتعليم. يبدو أن الحزب يسعى لتحقيق تغييرات إيجابية تعود بالنفع على الدولة.
مناقشة حول نائب رئيس المؤتمر: تشكيل غرفة عمليات
1. هل تعتقد أن استعدادات حزب المؤتمر ستساهم في تحسين الوضع السياسي والاقتصادي في البلاد؟
2. كيف يمكن للمواطنين المساهمة في تحقيق التغييرات الإيجابية التي يس
وأشار خالد إلى أن حزب المؤتمر يعمل على تكوين تحالفات مع أحزاب أخرى لضمان تمرير هذه القضايا والقوانين المهمة في البرلمان القادم، مؤكدا أنهم يسعون لبناء دولة ديمقراطية تحقق تطلعات الشعب. وختم حديثه بالقول: “سنكون على قدر المسؤولية في تحقيق آمال وطموحات الشعب المصري في الفترة القادمة”.








