“هيستوريكا” مشروع تخرج لطلاب جامعة الزقازيق لتوثيق الأماكن التاريخية
بتفانٍ شبابي وشغف للصحافة والإبداع، قدمت مجموعة من طلاب الفرقة الرابعة شعبة الصحافة دفعة 40، بكلية الآداب جامعة الزقازيق، مشروع تخرج ينبض بالحياة. اختار الطلاب اسم “هيستوريكا” لمشروعهم الذي يهدف إلى توثيق عدد من المواقع والشخصيات التاريخية بمحافظة الشرقية، من خلال تقديم سلسلة من القصص الصحفية المصورة.
يعتمد المشروع على جهود ميدانية من الطلاب الذين قاموا بتصوير المواقع بأنفسهم لتقديم صورة واقعية حية. يتناول المشروع مجموعة متنوعة من القصص، بما في ذلك منزل الزعيم أحمد عرابي بقرية هرية رزنة ومسجد الشيخ شمس الدين الحفني ببلبيس.
قال الطالب أحمد دسوقي متولي، قائد الفريق: “اعتمدنا على الصحافة الميدانية ونزلنا نصور ونجمع المعلومات من المصادر الحقيقية في الموقع، علشان نعيد تقديم التاريخ بشكل بصري ومعاصر.”
من المقرر نشر القصص المصورة تباعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، بهدف توعية الجمهور وزيادة الاهتمام بالمواقع التراثية في المحافظة. يضم فريق العمل 15 طالبًا وطالبة من أبناء محافظة الشرقية، تحت إشراف الدكتورة خلود السواح، أستاذ الصحافة بقسم الإعلام كلية الآداب جامعة الزقازيق.
استنتاجات:
1. مشروع “هيستوريكا” هو مثال رائع على الجهود الشبابية الإبداعية في توثيق التاريخ والثقافة المحلية.
2. الاعتماد على الصحافة الميدانية والصور المصورة يعزز تقديم تاريخ بشكل بصري ومعاصر.
3. نشر القصص المصورة على وسائل التواصل الاجتماعي يسهم في توعية الجمهور وزيادة الاهتمام بالتراث الثقافي.
مناقشة حول “هيستوريكا”.. مشروع تخرج لطلاب جامعة الزقازيق
1. كيف يمكن للمشاريع الشبابية الأخرى الاستفادة من تجربة مشروع “هيستوريكا”؟
2. هل تعتقد أن هناك حاجة لمزيد من المشاريع الطلابية لت
مشوق وملهم، يلخص بروح الإبداع والتفاني التي قدمها هؤلاء الطلاب في توثيق تاريخ محافظتهم. يعكس مشروع “هيستوريكا” حقيقة اهتمام الشباب بتاريخهم وثقافتهم، وعزمهم على تقديم رسالة مؤثرة من خلال الصحافة الميدانية. نتمنى لهم كل التوفيق والنجاح في مستقبلهم الإعلامي والصحفي.








