أوضح الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن هناك استراتيجية وطنية شاملة للذكاء الاصطناعي تُنفذ بشكل متوازٍ من قبل الوزارة، بهدف تعزيز دور مصر دوليًا في هذا المجال. جاء ذلك خلال كلمته في مؤتمر قادة الأعمال بغرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة، حيث تمت مشاركة عدد كبير من الشركات الأمريكية.
وأشار الوزير إلى أن مصر تعد مركزًا لتصنيع الموبايلات، حيث يتم تصنيع تسع برندات عالمية في مصر، وتم تصنيع حوالي تسعة ملايين موبايل بنسبة مكون محلي تصل إلى 40%.
وتتضمن هذه الاستراتيجية عدة محاور، حيث يركز المحور الأول على تطوير بنية تحتية تتيح بناء منظومات ذكاء اصطناعي متقدمة، مع تخصيص جزء من الموارد لدعم الشركات الناشئة والصغيرة. أما المحور الثاني فهو مخصص للبيانات كعمود فقري لصناعة الذكاء الاصطناعي، من خلال ضمان توازن بين حماية الخصوصية وإتاحة البيانات. ويستهدف المحور الثالث بناء تطبيقات عملية في مختلف القطاعات لمجابهة التحديات التنموية.
ويهدف المحور الرابع إلى تنمية المهارات وتوسيع قاعدة الكوادر المؤهلة لتصميم وتطوير منظومات الذكاء الاصطناعي. بينما يركز المحور الخامس على خلق بيئة داعمة للإبداع وريادة الأعمال. ويتناول المحور السادس الحوكمة وضرورة وضع أطر تنظيمية تواكب التطورات في هذا القطاع بشكل آمن ومستدام.
استنتاجات:
1. يبدو أن مصر تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير مجال الذكاء الاصطناعي وتعزيز دورها في هذا المجال على المستوى العالمي.
2. من خلال استراتيجيتها الوطنية، تركز مصر على تطوير البنية التحتية، حماية البيانات، وتنمية المهارات اللازمة للعمل في هذا المجال.
مناقشة حول وزير الاتصالات: استراتيجة وطنية للذكاء الاصطناعي
1. هل تعتقد أن هذه الإستراتيجية ستساعد في تحقيق الأهداف المرسومة بشكل ناجح؟
2. كيف يمكن للشركات الأمريكية والشركات المحلية التعاون في تطبيق هذه الاستراتيجية؟
3. ما هي الخط
أخيرًا، أعرب الدكتور عمرو طلعت عن تطلعه لتعزيز التعاون مع الشركات الأمريكية للاستفادة من خبراتها وتبادل المعرفة في مجال الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن هناك فرصًا كبيرة للتعاون المشترك بين مصر والولايات المتحدة في هذا الصدد. وأكد على أهمية بناء شراكات استراتيجية مع الشركات الأمريكية لدعم و








