في يوم حزين لمحافظة شمال سيناء، ودّعت واحدة من أبرز رموزها الوطنية، المجاهد محمد عبد المجيد إمام، الذي وافته المنية عن عمر يناهز 84 عامًا. يعتبر الفقيد من الشخصيات البارزة التي برزت ببطولاتها في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي في سيناء خلال فترات عصيبة من تاريخ المنطقة. تقدم محمد إمام تضحيات جليلة في سبيل الدفاع عن أرضه ووطنه، وظل يقاوم محاولات السيطرة والهيمنة التي شنها الاحتلال على المنطقة.
جمعية مجاهدي سيناء نعت الراحل الذي وصفته بـ”المناضل الجسور”، الذي لم يتوانَ لحظة واحدة عن خدمة قضيته الوطنية. كما تم تكريمه بنوط الامتياز من الطبقة الأولى من قبل رئيس الجمهورية تقديرًا لبطولاته. يشير رئيس الجمعية، الشيخ عبد الله جهامة، إلى أن الفقيد كان من أعضاء الجمعية البارزين، واحد من أبناء سيناء الذين واجهوا الاحتلال بشجاعة نادرة.
جمعية مجاهدي سيناء، التي يتبعها أكثر من 757 مجاهدًا ومجاهدة، استمرت في تقديم الدعم للمجاهدين الأحياء وأسر المجاهدين الذين رحلوا، ايمانًا بالتضحيات التي قدموها من أجل كرامة الوطن واستقلاله. تقدم جهامة، رئيس الجمعية، بأحر التعازي لأسرة الفقيد، مؤكدًا أن ذكراه ستظل خالدة في قلوب أبناء سيناء، الذين يفتخرون بإرثهم النضالي وتضحياتهم التي لا تُنسى.
استنتاجات:
1. يجب على الحكومة الاهتمام بمجاهدي الوطن وتقدير تضحياتهم، وتوفير الدعم اللازم لهم ولأسرهم.
2. يجب على المجتمع الاحتفاء بأبطاله وأبناءه الذين قدموا التضحيات من أجل الدفاع عن الأرض والوطن.
3. يجب على المؤسسات الوطنية العمل على توثيق تاريخ الأبطال وتخليد ذكراهم.
مناقشة حول وفاة المجاهد السيناوى محمد إمام.. أحد
1. ما هي أهمية تكريم الأبطال والمجاهدين في بناء الوطن؟
2. كيف يمكن للشباب اليوم تقديم الدعم والمساهمة في الحفاظ على أرضهم ووطنهم؟
3
نُعى الفقيد أيضًا من قبل الشيخ إبراهيم الودياني، رئيس الهيئة العامة للتنمية الاقتصادية في شمال سيناء، الذي وصفه بأنه رمز من رموز الوطنية والبطولة، مشيرًا إلى أن تاريخه المشرف في مواجهة الاحتلال سيبقى خالدًا في ذاكرة الشعب المصري.
تغمد الله الفقيد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته، و








