الكاتب: مروان 
التاريخ: 27 مايو، 2025 أثارت رأي المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية، جالي بهاراف-ميارا، بشأن تعيين رئيس جهاز الأمن العام (شاباك) جدلا واسعا في حكومة بنيامين نتنياهو. وفي سياق ذلك، هاجم وزراء في حكومة نتنياهو المستشارة القضائية بشكل حاد.
ونقلت صحيفة “يديعوت آحرونوت” عن وزير الاتصالات شلومو كرحي تصريحا حادا، حيث اعتبر أن محاولة منع رئيسة الوزراء من تعيين رئيس للشاباك “تشكل تهديداً للأمن القومي” وأنه يجب على ميارا أن تواجه عواقب فورية بعد إقالتها. وأضاف كرحي أنه يجب تعيين ديفيد زيني كرئيس للشاباك بغض النظر عن رغبة ميارا.
من جانبه، نشر وزير التراث عميخاي إلياهو تغريدة على موقع “إكس”، حيث اتهم ميارا بأنها تقوم بأداء دور “عميلة العلاقات العامة الرئيسية” في مسرحية (كابلان)، مؤكدا أن الوقت قد حان لتسليمها المفاتيح.
ومن جانب آخر، ادعى وزير التعليم يوآف كيش أن المستشارة القضائية تهدف إلى “إسقاط الحكومة” وأنها تعتبر “لاعبة سياسية”.
يُذكر أن ميارا أصدرت رأيًا قانونيًا اعتبرت فيه أن تعيين نتنياهو لزيني رئيساً للشاباك “باطل وغير قانوني”، وأنها تصر على أن الحكومة هي التي ينبغي عليها تعيين رئيس الجهاز الأمني. وأكدت ميارا على ضرورة عدم تدخل نتنياهو في عملية اختيار مدير الشاباك، داعية إياه إلى نقل هذه الصلاحية إلى وزير آخر لضمان استمرارية العمل في الجهاز وتعيين مدير جديد بشكل سليم.
استنتاجات:
1. الصراع بين المستشارة القضائية وحكومة نتنياهو يظهر توترات كبيرة داخل الحكومة الإسرائيلية.
2. الاتهامات الموجهة للمستشارة القضائية تشير إلى عدم الثقة في قراراتها ودورها.
3. هناك حاجة إلى حل سريع وفعال لهذه الأزمة من أجل استقرار الحكومة.
مناقشة حول يديعوت آحرونوت: وزراء بحكومة نتنياهو يهاجمون
1. هل تعتقد أن هناك حلول سياسية ممكنة لهذا الصراع دون الحاجة إلى تصعيد؟
2. هل يمكن للمؤسسات القضائية والحكومات التعاون بشكل أفضل لضمان استقرار الدولة؟
3. ما هي
منصة الأخبار الشهيرة “www.youm7.com” توفر لمستخدميها ميزة التعليق والمشاركة في المقالات والأخبار المنشورة على الموقع. يمكن للقراء التعبير عن آرائهم وتبادل الآراء مع الآخرين من خلال التعليقات على المواد المنشورة، ويمكنهم أيضا مشاركة المقالات عبر وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر. تهدف هذه المي
